أُصيب 8 أفراد أمن ومواطن جراء التفجير الذي نفّذته انتحارية بحزام ناسف بشارع الحبيب بورقيبة في تونس، حسبما نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، سفيان الزعق.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن التفجير لم يؤدي إلى سقوط قتلى.
وظهرت سيارات الشرطة على مقربة من المركز التجاري “البالماريوم” على حافة الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة، حيث من المرجح أن يكون صوت التفجير قد صدر بمحيطه أو داخله كما سمعت صفارات سيارات الإسعاف بالشارع.
ونشرت صور لجثة منفذة التفجير وهي ملقاة وسط شارع الذي تطوقه الشرطة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن تبنّيها للعملية الانتحارية.
وتحاول قوات الأمن السيطرة على الوضع في الشارع الرئيسي وتفرقة الجموع الذين احتشدوا على مقربة من موقع التفجير الذي يبعد نحو 100 متر عن مقر وزارة الداخلية التونسية.
ويعد هذا أول تفجير تشهده العاصمة منذ التفجير الانتحاري في 24 نوفمبر 2015 والذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، وأوقع 12 قتيلا في صفوفهم بجانب مقتل مُنفّذ الهجوم، وقد شهد نفس العام هجومين كبيرين على متحف باردو وفندق بمدينة سوسة خلاف 59 قتئلًا من السياح.
وفرضت السلطات منذ ذلك الحين حالة الطوارئ في البلاد، ويجري تمديدها حتى اليوم.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق