قالت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن بلادها زادت مساعداتها لصالح الروهينجا المسلمين النازحين في بنجلاديش وميانمار بنحو المثلين، داعية محققي الأمم المتحدة إلى إطلاع مجلس الأمن على الأزمة.
وأسفرت حملة لجيش ميانمار بولاية راخين بغرب ميانمار العام الماضي، ردا على هجمات لمسلحين من الروهينجا على مواقع للشرطة والجيش، عن فرار نحو 700 ألف من الأقلية المسلمة عبر الحدود إلى بنجلاديش.
وقال محققون كلفتهم الأمم المتحدة إن الجيش نفذ عمليات قتل واغتصاب جماعية بغرض ”الإبادة الجماعية“. ورفضت ميانمار ما توصل إليه المحققون وقالت إن النتائج ”أحادية الجانب“ وإن العملية كانت مشروعة للرد على المتمردين.
وأضافت هيلي للصحفيين بعد اجتماع وزاري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة الاثنين ”الجيش أخطأ. صدر (تقرير) بعثة تقصي الحقائق وشمل أمثلة واضحة على ما حدث“.
وقالت ”لم يكونوا إرهابيين. الجيش هو ما فعل ذلك بهم. هؤلاء الناس يريدون فقط مكانا آمنا ليعيشوا فيه“.
ولم ترد بعثة ميانمار إلى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعليق بعد الاجتماع.
وقالت هيلي ”حان الوقت لأن يتحرك المجتمع الدولي. أبلغت أيضا (الجانبين) الفرنسي والبريطاني بأننا بحاجة لدعوة لجنة تقصي الحقائق وإبلاغ مجلس الأمن بما توصلت إليه“.
وأضافت هيلي أن الولايات المتحدة ستمنح مساعدات إنسانية بقيمة 185 مليون دولار إضافية منها 156 مليون دولار ستخصص للاجئين والمجتمعات المضيفة في بنجلاديش، وهو ما يصل بإجمالي المساعدات في هذه الأزمة منذ العام الماضي إلى نحو 389 مليون دولار.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق