بدأت روسيا مناورات عسكرية في البحر المتوسط، بعد أيام من عبور مدمرة أميركية المياه الدولية للمتوسط. وتقول القوات الروسية إن من شأن هذه المناورات صَدّ هجمات صاروخية، قد تـشنها الطائرات والغواصات.
وتأتي المناورات في ظل اتهامات روسية لواشنطن، بالتحضير لضربة عسكرية ضد مواقع للنظام السوري.
من جهة أخرى، ذكرت النشرة الدولية لتحذير الطائرات والسفن NOTAM، أن الأسطول الروسي سيغلق اعتبارا من مساء الجمعة منطقة المياه الدولية في البحر المتوسط عشية مناورات واسعة النطاق في المنطقة.
وحددت النشرة، إحداثيات المنطقة المغلقة في المياه الدولية قرب الحدود البحرية السورية التي سيمنع فيها تحليق الطائرات المدنية ومرور السفن اعتبارا من الساعة السادسة من مساء الجمعة بتوقيت دمشق.
وكان القائد العام للقوات البحرية الروسية الأميرال فلاديمير كورولوف قد كشف بأن سفن الأسطول الشمالي وأسطول بحر البلطيق المشاركة في المناورات، قطعت أكثر من 4500 ميل بحري للوصول إلى منطقة إجرائها.
كما عبرت سفن أسطول قزوين نهر الفولغا وقناة فولغا–دون ونهر الدون للوصول من بحر قزوين إلى البحر الأسود، قبل أن تبلغ المتوسط عبر مضائق البحر الأسود.
ويشارك في المناورات 24 سفينة حربية وسفينة إسناد، وغواصتان، و34 طائرة.
وستشهد المناورات تحليقا لطائرات “تو-160” الاستراتيجية الحاملة للصواريخ، وطائرات “تو-142″ و”إل-38” لمكافحة الغواصات والمقاتلات “سو-33” وطائرات “سو-30 إس إم” التابعة للبحرية.
ستتدرب القوات المشاركة في المناورات على تنفيذ مهام تتعلق بالدفاع الجوي ومكافحة الغواصات، وحماية المواصلات البحرية، ومكافحة القرصنة وإنقاذ السفن المنكوبة، إضافة إلى إجراء رمايات صاروخية ومدفعية.
ووسع الجيش الروسي في الآونة الأخيرة نطاق مناوراته العسكرية وسط توترات متكررة مع الغرب، كما توسعت علاقات موسكو العسكرية مع بكين، في ظل التوتر المستمر مع الولايات المتحدة على وجه التحديد.
وتقاتل حركة الشباب الصومالية الإرهابية لإطاحة الحكومة المدعومة من الغرب، التي تحميها قوات حفظ السلام المفوضة من الاتحاد الأفريقي.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق