بعد أقل من شهرين على القمة التاريخية التي انعقدت في سنغافورة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، عاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إليها يوم الجمعة وقال إن مواصلة بيونجيانج العمل على برامج الأسلحة يتناقض مع تعهد زعيمها بالتخلي عن السلاح النووي.
وفي طريقه إلى سنغافورة سئل بومبيو عن تصريحه في مجلس الشيوخ الشهر الماضي بأن كوريا الشمالية تواصل صنع وقود للقنابل وعن تقارير تتحدث عن صنعها صواريخ جديدة.
وقال بومبيو للصحفيين ”الزعيم كيم تعهد بنزع السلاح النووي… العالم طالبها (كوريا الشمالية) بذلك في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفيما يتعلق بتصرفها على نحو يتعارض مع هذا فإنها: أ) تنتهك أحد قراري مجلس الأمن الدولي أو كليهما، ب) يمكننا أن نرى أنه لا يزال أمامنا طريقا يتعين خوضه لتحقيق النتيجة النهائية التي ننشدها“.
وشكر بومبيو وزراء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) خلال اجتماع في سنغافورة على جهودهم لتطبيق العقوبات بصرامة على كوريا الشمالية.
وكان بومبيو قد قال أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ يوم 25 يوليو تموز إن كوريا الشمالية تواصل إنتاج وقود من أجل القنابل النووية برغم تعهدها.
وأفاد مسؤول أمريكي كبير يوم الاثنين بأن أقمار مراقبة أمريكية رصدت نشاطا جديدا في مصنع بكوريا الشمالية أنتج أول صواريخها الباليستية القادرة على الوصول للولايات المتحدة.
كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين أن بيونجيانج تصنع فيما يبدو صاروخا أو اثنين جديدين من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود السائل في منشأة أبحاث، وذلك نقلا عن مسؤولين مطلعين على تقارير مخابراتية.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق