قالت وزارة الدفاع في مالي إن هجوما على دورية عسكرية في شمال مالي أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ما يصل إلى ثمانية جنود فرنسيين اليوم الأحد.
يأتي الهجوم بعد يومين من مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص في هجوم شنه متشددون على مقر عسكري في وسط مالي، التي تساعدها القوات الفرنسية على مواجهة المتشددين.
وقال أبو بكر ديالو المتحدث باسم وزارة الدفاع في مالي ”أؤكد أنه كان هجوما بسيارة ملغومة صدمت دورية عسكرية مشتركة“ لجنود من مالي وفرنسا.
وأضاف أن نحو 12، بينهم ما يتراوح بين أربعة وثمانية جنود فرنسيين، أصيبوا في هجوم يوم الأحد.
وأكد باتريك شتايجر المتحدث باسم الجيش الفرنسي أن عددا من المدنيين قتلوا في هجوم بمدينة جاو وأن الجيش يسعى للتحقق من حالة 30 جنديا كانوا في الدورية التي تعرضت للهجوم.
وقال إن الانفجار وقع قرب ثلاث مركبات فرنسية.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مركبة مدرعة على طريق صحراوي يتصاعد منها دخان أسود.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع قبل شهر من انتخابات الرئاسة المقررة في نهاية يوليو تموز.
غير أن العنف الذي يمارسه المتشددون انتشر في منطقة الساحل القليلة السكان في السنوات الأخيرة، إذ تستخدم جماعات مرتبطة بالقاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية وسط وشمال مالي قاعدة لشن هجمات في أنحاء المنطقة.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق