أعلنت السلطات الهندية، اليوم الاثنين، سحب الجنسية من 4 ملايين شخص في ولاية آسام جنوب شرقي البلاد، وذلك بموجب قائمة من شأنها ترحيل مواطنين غالبيتهم من المسلمين الناطقين بالبنغالية.
وقال المدير العام للسجلات في آسام: “إنه يوم تاريخي لآسام والهند بشكل عام. حققنا خطوة مهمة تتعلق بنشر أول مسودة كاملة للسجل الوطني للمواطنين”.
وقبيل الإعلان عن القرار، فرضت السلطات الهندية على كل سكان الولاية تقديم وثائق تؤكد أنهم أو أفراد أسرهم كانوا يعيشون في البلاد، قبل 24 مارس 1971، وذلك لإثبات أنهم مواطنون هنود.
وكان مئات الآلاف قد فروا من بنغلاديش إلى الهند، خلال حرب الاستقلال عن باكستان التي ساندتها الهند في أوائل السبعينيات، واستقر معظمهم في آسام، التي يبلغ طول حدودها مع بنغلاديش نحو 270 كيلومترا.
سكاي نيوز عربية
وفي أعقاب انتقادات من جانب جماعات حقوقية عن استهداف المسلمين في آسام قال وزير الداخلية راجناث سينغ إن العمل يجري بأسلوب حيادي وشفاف في السجل الوطني للمواطنين.
وأكد سينغ من جديد أن من لا يجدون أسماءهم في القائمة يمكنهم تقديم اعتراضات وطعون وقال إن السلطات لن تزج بهم في مراكز اعتقال.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق