واصل رجال الإنقاذ، اليوم الخميس، البحث في الأرض المحترقة والبحر عن ناجين بعد ثلاثة أيام من حريق غابات مدمر اجتاح بلدة ماتي الساحلية وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 81 شخصا.
وظهر أقارب مفقودين وقد سيطر عليهم اليأس على شاشة التلفزيون وناشدوا السلطات تقديم المساعدة. واتهم آخرون السلطات بالمسؤولية عن الكارثة التي تعد أسوأ حريق غابات تواجهه اليونان منذ عقود.
ومشط نحو 300 من رجال الإطفاء والمتطوعين المنطقة بحثا عن عشرات المفقودين بينهم شقيقتان في التاسعة من العمر.
وفي أثينا حاول أقارب آخرون التعرف على جثث انتشلت من الحريق. وقال خبراء إن التعرف على هوية الموتى شديد الصعوبة لأن معظم الجثث متفحمة.
وقال رئيس بلدية بيكيرمي القريبة ”سيكون الأمر مؤلما جدا، لدينا التعرف (على الجثث)…الجنازات، المزيد من الألم“.
وأضاف ”أخشى أن عدد الموتى سيرتفع“.
وأصيب ما لا يقل عن 187 شخصا في الحريق منهم 22 طفلا. وأظهرت الفحوص الأولية أن أكثر من 300 منزل في المنطقة الأوسع نطاقا تضررت بشدة ومعظمها لن يمكن إصلاحه.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق