أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن هناك قرارات ملموسة ستتخذ لاعادة نشر القوات العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي ، وذلك بعد ثلاثة أيام على الهجوم الإرهابي الذي إستهدف مقر قيادة القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس وغداة الهجوم على دورية مشتركة من قوات جمهورية مالي وفرنسا.
وأعرب ماكرون – في تصريحات عقب لقاءه اليوم نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط ، التي يزورها لحضور القمة الأفريقية – عن تضامنه مع سلطات مالي إثر الهجمات “الجبانة” و “الشنيعة” للارهابيين في مدينتي سيفاري وجاو ، مشيرا الى أنه جاري إجلاء عدة جنود فرنسيين مصابين الى فرنسا ، معتبرا أن الأفارقة هم أولى ضحايا الإرهاب.
ماكرون على إصرار الرئيس الموريتاني على محاربة الإرهاب ، وهو ما أظهره في بلاده بفاعلية ، وأضاف ” سنعمل سويا لاجتياز مراحل جديدة مع شركائنا في مجموعة الساحل الخمس حتى يتراجع هذا التهديد في كل المنطقة”.
من ناحية أخرى ، اعتبر ماكرون أن العلاقات الفرنسية الموريتانية لا تقتصر على الجانب الأمني حتى وإن كان في غاية الأهمية ، معربا عن أمله في تكثيف العلاقات في المشروعات الانمائية والاقتصادية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق