وجهت النيابة العامة الفرنسية، اليوم الأحد، تهمة استخدام العنف لمعاون الرئيس إيمانويل ماكرون ألكسندر بينالا الذي ظهر في شريط فيديو يضرب أحد المتظاهرين بينما كان معتمرا خوذة للشرطة، ولأربعة مشتبه.
ووجهت النيابة لالكسندر بينالا تهمة ممارسة العنف والتدخل في ممارسة مهنة عامة، وحمل شارات قانونية، في مكان عام وبدون حق، والاستيلاء على صور تم استخراجها من كاميرات المراقبة وإخفاءها وكذلك إخفاء انتهاك السرية المهنية.
وكانت قضية ألكسندر بينالا مساعد مدير مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتخذت أبعادا خطيرة وباتت بمثابة أحد أسوأ الفضائح السياسية التي ظهرت بولايته الرئاسية، كونها بدأت بهز أركان حكومته، وقد ذهب بعض السياسيين من المعارضة إلى حد تشبيهها بفضيحة “ووترجيت” التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون.
وبدأت الأزمة الأربعاء إثر تسريب مقاطع فيديو أظهرت ألكسندر بينالا مساعد مدير مكتب الرئيس الفرنسي وأحد المقربين منه، وهو ينهال بالضرب على متظاهرين في ذكرى عيد العمل، كما ظهر وهو يضع شارة الشرطة في حين أنه كان يرافق قوات الأمن بصفة مراقب لا غير. بالمقابل، لم يصدر الإليزيه أي بيان حول احتمال صدور توضيح من الرئيس.
المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق