الأحد، 22 يوليو 2018

مقتل 10 أشخاص ونجاة نائب الرئيس الأفغاني من انفجار في مطار كابول

نجا عبد الرشيد دستم نائب الرئيس الأفغاني من هجوم نفذه انتحاريا في مطار كابول لدى عودته للبلاد بعد أكثر من عام قضاه في منفى في تركيا بسبب مزاعم عن تعذيب وانتهاكات ارتكبها بحق خصم سياسي.

وغادر دستم المطار في موكب قبل دقائق فحسب من الانفجار الذي يقول مسؤولون إن انتحاريا نفذه على ما يبدو.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش إن ما يصل إلى عشرة أشخاص قتلوا وأصيبوا في الانفجار.

وذكر حشمت ستانكزاي المتحدث باسم شرطة كابول أن الانفجار وقع قرب البوابة الرئيسية للمطار حيث كان أنصار دستم ينتظرون لتحيته عند مرور موكبه في الطريق إلى وسط المدينة.

وقال ”عدد القتلى والمصابين قد يزيد. وقع الانفجار فور مغادرة موكب دستم للمطار“.

ولم يصب دستم بأذى وحيا أنصاره المحتشدين في مكتبه فيما بعد.

وينتمي دستم لعرقية الأوزبك وهو سياسي مخضرم لعب دورا على الساحة السياسية الأفغانية على مدى عقود.

وأغلقت السلطات أغلب المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي استعدادا لوصوله كما كثفت قوات الأمن وجودها في الشوارع مما يظهر تزايد حدة التوتر في كابول.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق