اختتمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة رسمية أجرتها إلى لبنان على مدى يومين وغادرت عائدة إلى ألمانيا بعد لقاء جمعها بالرئيس اللبناني ميشال عون وذلك عقب سلسلة من اللقاءات التي أجرتها بكبار المسئولين اللبنانيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتناول لقاء المستشارة الألمانية بالرئيس ميشال عون طلبه من ميركل المساعدة ودعم موقف لبنان في حل أزمة النزوح السوري الذي يقدر بنحو مليون ونصف المليون لاجىء على نحو عاجل وعودتهم إلى “المناطق الآمنة” في بلادهم لما تمثله هذه الأزمة من ضغوط كبيرة على الاقتصاد اللبناني والجوانب الأمنية والاجتماعية.
وأكد الرئيس اللبناني للمستشارة الألمانية ضرورة الفصل بين هذه العودة والحل السياسي للأزمة السورية، مشيرا إلى أنه لا يمكن انتظار الحل السياسي في سوريا لعودة النازحين باعتبار أن هذا الحل قد يتأخر لسنوات طويلة على غرار واقع اللاجئين الفلسطينيين.
ونقلت الرئاسة اللبنانية عن المستشارة الألمانية تفهمها للموقف اللبناني حيال أزمة النزوح السوري معتبرة أن الحل السياسي يسهم في الإسراع في إنهاء ملفهم مع تأكيدها مواصلة بلادها تقديم الدعم للبنان.
وكانت ميركل قد ترأست وفد بلادها خلال زيارة بيروت والذي ضم مجموعة من نواب البرلمان الألماني إلى جانب عدد من كبار رجال أعمال الصناعة الألمانية، وتضمنت المناقشات التي أجرتها المستشارة الألمانية في لبنان حول موضوعين أساسيين هما دعم الاقتصاد اللبناني وأزمة النازحين السوريين داخل الأراضي اللبنانية.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق