استؤنفت، اليوم الجمعة، المباحثات التي تهدف لانهاء الأزمة السياسية في نيكاراجوا في ظل استمرار الاضطرابات بالبلاد.
وذكرت تقاير إخبارية أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تقوم بدور الوساطة في تلك المفاوضات التي يشترك فيها ممثلون عن الطلاب ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات الفلاحين من جانب ، وممثلون عن حكومة الرئيس دانيال أورتيجا من الجانب الآخر.
وقال رولاندو الفاريز أسقف مدينة ماتاغلبا ، اليوم الجمعة ، إن تلك المباحثات ستركز على نقطتين هما حقوق الإنسان والديمقراطية.
يذكر أن معارضي الرئيس أورتيجا يطالبون برحيله من منصبه ، وتم تعليق المباحثات منذ 23 مايو الماضي بسبب عدم إحراز التقدم الكافي خلالها.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في نيكاراجوا في شهر أبريل الماضي ضد التعديلات التي تسعى إلى خفض المعاشات، ما أثار واحدة من أكبر الأزمات في إدارة أورتيجا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق