نفى وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، أى تعاون عسكرى مع تركيا فى مدينة “سواكن” السودانية أو غيرها، مؤكدًا على أن المنطقة بها عدد مبان يبلغ 400 منزل وأنه غير متاح وجود أى شخص آخر غير السودانيين، قائلا: “لم يكن هناك أى حديث حول قاعدة عسكرية تركية فى المدينة ولا فى غيرها فى أى مكان بالسودان”.
وأضاف وزير الخارجية السودانى، خلال مؤتر صحفى مع سامح شكرى بالقاهرة، اليوم الخميس، قائلا: “الرئيس التركى عرض إعادة ترميم وبناء المنازل القديمة، وعرض أن تستخدم كجزيرة سياحية للمنفعة المشتركة بين السودان ومصر”.
وشدد إبراهيم غندور، على أن لقاءه بوزير الخارجية المصرى نقطة تاريخية مضيئة فى علاقات البلدين، موضحًا أن توجيهات الرئيسين السيسى وعمر البشير واضحة ومجملها العمل كلجنة رباعية فريدة تؤكد عزم القيادة فى البلدين على حل كل الإشكالات القائمة ووضع العلاقة بين السودان ومصر فى مسارها الصحيح.
وأضاف وزير الخارجية السودانى، أن المسار الصحيح لعلاقات البلدين هو إجمالى للعلاقات التاريخية فى الدم والرحم والتواصل الذى لا يمكن أن ينفصل حتى وأن وجدت سحابة صيف فى علاقات الحكومتين، مؤكدًا على أن نقاش اليوم ناقش كل القضايا الذى يمكن ان تخطر على بال أى مواطن فى وادى النيل.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق