أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد, إغلاق الطريق المؤدية إلى قرى شمال غربي القدس، عبر إغلاق البوابة المؤدية إلى 11 قرية وبلدة، لليوم الخامس على التوالي، ومنع الجنود كل من يقل عمره عن 35 عاما من الخروج والدخول من وإلى القرى والبلدات.
وقال عدد من أهالي البلدات المحاصرة إن قوات الاحتلال تغلق هذه المنطقة لليوم الخامس لافتين إلى أن منع المواطنين من الدخول والخروج ينذر بكارثة إنسانية في ظل عدم دخول المواد التموينية إلى هذه القرى.
تأتي هذه الإجراءات في أعقاب تنفيذ الشاب نمر الجمل (37 عاما) عملية إطلاق نار، استشهد فيها وقتل 3 جنود عند مدخل مستوطنة “هار ادار” المقامة على أراضي بدو وبيت سوريك وقطنة قبل 6 أيام، لتواصل قوات الاحتلال سياسة العقاب الجماعي بحق آلاف المواطنين في هذه القرى والبلدات.
واصطفت السيارات في طوابير طويلة, وذلك في أعقاب انسحاب قوات الاحتلال من عند شارع النفق المؤدي إلى هذه المناطق، ليتفاجأ المواطنون بإعادة نصب الحاجز.
وأكد الأهالي أن جنود الاحتلال يتعمدون إيقاف كل المركبات، وتفتيشها بدقة، وفحص بطاقات الهوية، وإنزال كل من يقل عمره عن 35 عاما، وإعادته من حيث أتى.
وكانت قوات الاحتلال عزلت القرى والبلدات عن بعضها البعض، من خلال حفر الطرق والشوارع الواصلة بين القرى، لتجعل طريق النفق المقام عند مدخل بلدة بدو, المدخل والمخرج والوحيد، وبذلك فإن جيش الاحتلال يكون قد تمكن من وضع سكان 11 قرية وبلدة في معتقل كبير, حسب وصف الأهالي.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق