أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن على روسيا أنه لا يمكن تبرير القمع السياسي، الذي حدث في الاتحاد السوفياتي في الثلاثينيات من القرن الماضي، معتبرا هذا القمع ضربة قوية للشعب يشعر بها حتى الآن.
وقال بوتين، خلال مراسم افتتاح النصب التذكاري للتذكير بهذا القمع في موسكو، حسبما أفادت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية، اليوم الثلاثاء، “يتعين علينا جميعا تذكر هذه الفترة المأساوية من تاريخنا، عندما تعرضت الطبقات كلها والشعوب جميعها للاضطهاد القاسي”.
وأضاف “أن العمال والفلاحين والمهندسين والقادة العسكرين وكهنة الكنيسة والموظفين المدنيون والعلماء والشخصيات الثقافية تعرضت كلها لهذا القمع “.
وأشار إلى أن أعمال القمع السياسي في تلك الفترة أصبحت مأساة لشعبنا بأسره وللمجتمع بأسره وضربة قاسية لشعبنا وجذوره وثقافته ووعيه الذاتي بكل ما ترتب على ذلك من عواقب.
وأوضح الرئيس الروسي أن تذكر هذه الأحداث المشؤومة هي بمثابة تحذير قوي ضد تكرارها.
يُذكر أنه روسيا بدأت منذ عام 1991 تحيي ذكرى ضحايا سنوات القمع السياسي أيام الحكم الستاليني في الثلاثينيات من القرن الماضي وفي أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث اعتقل واضطهد وقتل وشرد في هذه العمليات القمعية الملايين من المواطنين السوفيات الأبرياء.
المصدر : أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق