قالت رئيسة تايوان تساى إينج وين، خلال زيارة لهاواى أثارت غضب بكين، إن تايوان تدرك الحاجة لإنفاق أموال أكثر على دفاعها وإنها ستواصل زيادة إنفاقها العسكرى .
وزارت تساى هاواى فى مطلع الأسبوع وهى فى طريقها إلى ثلاث من الحلفاء الدبلوماسيين لتايوان فى المحيط الهادى رغم دعوة الصين الولايات المتحدة إلى وقف هذه الزيارة. وتعتبر الصين تايوان إقليما منشقا.
وتأتى زيارة تساى قبل أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس دونالد ترامب لبكين. وتشك الصين أن تساى تريد تحقيق الاستقلال رسميا عنها ولذا زاد ضغطها على تايوان منذ تولى تساى الرئاسة العام الماضى من خلال إجراء مزيد من التدريبات العسكرية حول الجزيرة وتقليص العدد القليل المتبقى من حلفائها الدبلوماسيين بشكل تدريجى.
ووصفت تساى فى تصريحات نشرها مكتب الرئاسة التايوانى اليوم الاثنين، العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة بأنها “ودية بشكل غير مسبوق”.
ونقل مكتب الرئاسة عن تساى قولها “إننا سعداء أن نرى وعودا أمريكية بتحقيق السلام والاستقرار لمنطقة آسيا والمحيط الهادى وندرك من خلال الاجتماعات مع الولايات المتحدة ضرورة زيادة الاستثمار فى الدفاع”.
وقالت أثناء لقاء مؤسستين بحثيتين أمريكيتين أن تايوان زادت إنفاقها الدفاعى بشكل كبير هذا العام وستواصل القيام بذلك.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان منذ أن أقامت الولايات المتحدة علاقات مع بكين عام 1979 ولكن الولايات المتحدة ملتزمة بالقانون بإمداد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها.
ولم تتخل الصين مطلقا عن احتمال استخدام القوة لإعادة تايوان إلى سيطرتها. وتصف الصين تايوان عادة بأنها أكثر القضايا حساسية وأهمية بينها وبين الولايات المتحدة وتشعر بقلق من تحركات الولايات المتحدة لزيادة العلاقات العسكرية مع تايوان واستمرار مبيعات السلاح الأمريكية للجزيرة .
المصدر: وكالات أنباء
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق