صرح محمود علي وزير خارجية بنجلاديش اليوم الاثنين بعد محادثات أجراها مع الحكومة في ميانمار أن نايبيداو تقدمت بمقترحات لعودة مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين الذين وصلوا في الأسابيع الأخيرة إلى بنجلاديش .
وقال محمود علي إن المحادثات جرت في أجواء ودية.
وكان أكثر من نصف مليون من أفراد الأقلية المسلمة منذ نهاية أغسطس الماضي إلى بنجلاديش هربا من حملة قمع يشنها الجيش في ميانمار.
تزامنا سمحت السلطات في ميانمار لعدد من الدبلوماسيين الأجانب وممثلي الأمم المتحدة القيام بجولة في ولاية “راخين” التي مزقتها الصراعات مؤخرا وتسببت في نزوح مسلمي الروهينجا.
وقال يي هتوت المسئول البارز بمنطقة مونجدو في ولاية راخين إن ثلاث مجموعات من الدبلوماسيين تنقلوا داخل ثلاث مناطق مختلفة دون الإشارة إلى أية تفاصيل حول جنسيات دبلوماسيين.
بدوره، قال مسؤولون محليون في ولاية راخين إن جولة الدبلوماسيين شملت اجتماعات مع أقارب عدد من الضحايا الذين يدعون أنهم قتلوا على يد مسلحين خلال أعمال العنف ضد جماعات مختلفة من بينها الهندوسية في بلدة مونجداو.
من جانبه، قال ضابط الشرطة المحلية موي زاو إن الدبلوماسيين قاموا بزيارة إلى قرية “أناوت بين” في بلدة “راثدونج” التي يتواجد بها مجموعة من مسلمي الروهينجا الذين لم يفروا من البلاد.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) – الفرنسية
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق