الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

أستراليا تعزز مساعدتها الأمنية للفلبين بغية مكافحة المتشددين

أعلنت استراليا يوم الثلاثاء توسيع دعمها الأمني للفلبين ليشمل تدريبا على مكافحة الإرهاب في المدن وذلك من أجل محاربة صعود التشدد الديني وانتشاره في المنطقة.

ويأتي الإعلان في أعقاب نهاية معركة استمرت 154 يوما للسيطرة على مدينة ماراوي التي فاجأت الجيش الفلبيني الذي يفتقر للخبرة في حرب المدن وغذت المخاوف من أن الموالين لتنظيم داعش يريدون استخدام جزيرة مينداناو في جنوب البلاد قاعدة لنشاطه في جنوب شرق آسيا.

وانتهت معركة ماراوي يوم الاثنين. وقالت السلطات الفلبينية إن 920 متشددا و165 من أفراد الجيش والشرطة وما لا يقل عن 45 مدنيا قتلوا في الصراع الذي شرد أكثر من 300 ألف شخص.

وتقدم أستراليا والولايات المتحدة وسنغافورة والصين للفلبين الأسلحة والدعم الفني بما في ذلك طائرات الاستطلاع.

وقالت وزيرة الدفاع ماريس بين ”جميع الدول يجب أن تتعلم من الصراع الأخير في ماراوي ومن خبرة الفلبين“ مضيفة أن كانبيرا ومانيلا ستستضيفان منتدى لتعلم الدروس من الصراع الذي استمر خمسة شهور في ماراوي.

وذكرت بين على هامش اجتماع وزراء الدفاع في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كلارك وهي قاعدة كانت تابعة لسلاح الجو الأمريكي أن نحو 80 في المئة من الجنود من فريق التدريب المتنقل الاسترالي سينتشرون في قواعد محلية في الفلبين لتدريب وحدات الجيش والبحرية على حرب مكافحة الإرهاب في المدن.

وأضافت في مؤتمر صحفي ”التدريب العملي الذي ستقدمه قوات الدفاع الاسترالية سيضمن قدرة أفضل لقوة الدفاع الفلبينية على مواجهة الأساليب الوحشية التي يستخدمها الإرهابيون“.

وتابعت ”انتشار الإرهاب الذي يستلهم داعش (الدولة الإسلامية) تهديد مباشر لاستراليا ومصالحها ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا وحلفائنا لضمان ألا تستطيع داعش إقامة موطئ قدم جغرافي في المنطقة“.

وقالت بين إن استراليا قلقة من عودة مقاتلي داعش من العراق وسوريا إلى الدول التي ينتمون إليها في جنوب شرق آسيا وإنها تعمل عن كثب مع إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة لمراقبة تحركات المتشددين.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق