انتقد فائزون بجائزة نوبل للسلام خلال إجتماع لهم في كولومبيا سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة واتهموه بالتمييز والخوف من الأجانب.
وأصدر ترامب الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا أوقف لمدة 120 يوما برنامج بلاده لاستقبال اللاجئين وحظر دخول اللاجئين السوريين لأجل غير مسمى وفرض تعليقا مدته 90 يوما على سفر مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة – وهي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن – إلى الولايات المتحدة.
وأثار الإجراء الذي يقول ترامب إنه يستهدف حماية البلاد من هجمات إرهابية احتجاجات وطعونا قضائية.
وقالت توكل كرمان وهي صحفية يمنية فازت بالجائزة عام 2011 لعملها في مجال حقوق المرأة إن هناك حاجة للكفاح من أجل السلام والعدالة المدنية ولإنهاء النقاش المتعلق بالعنف والعنصرية.
وأضافت موجهة حديثها لترامب في افتتاح القمة العالمية لحائزي جائزة نوبل للسلام في بوجوتا بكولومبيا إنه لا يمكن عزل المسلمين لكونهم من ديانة مختلفة.
ويحضر نحو 30 فائزا بالجائزة القمة التي تستمر يومين.
وقال رئيس كوستاريكا السابق أوسكار أرياس الذي فاز بالجائزة عام 1987 لجهوده في سبيل إنهاء الحروب الأهلية في أربع دول بأمريكا الوسطى “نرى كيف يفتقر أكبر زعماء في العالم لاحترام حقوق الإنسان والدبلوماسية الدولية”.
وأضاف أنه قلق بشأن تنامي الخوف من الأجانب والكراهية في الولايات المتحدة.
ووجهت المحامية الإيرانية شيرين عبادي التي فازت بالجائزة عام 2003 لجهودها لتحسين الديمقراطية وحقوق الإنسان انتقادات لترامب لوصفه مواطني بلدها بأنهم “إرهابيون” في حين قالت الناشطة الأمريكية جودي وليامز الفائزة بالجائزة عام 1997 عن جهدها للقضاء على الألغام الأرضية إن ترامب “عنصري ومتحيز جنسيا”.
ولم يذكر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الفائز بالجائزة عام 2016 عن جهوده للتوصل إلى إتفاق سلام مع المتمردين الماركسيين ترامب بالاسم في خطابه أمام الحضور لكنه قال إن الخطاب الحالي بخصوص الإرهاب والحرب والتمييز واللاجئين يجب أن يتغير.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق