وضع الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى استعدادا لإمكانية تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية نتيجة تداعيات اغتيال كيم جونج نام الأخ الأكبر غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وظهرت سلسلة من الأدلة التي تشير إلى أن كوريا الشمالية وراء اغتيال كيم، مما يدفعها إلى حافة الهاوية في المجتمع الدولي وهناك إمكانية لقيامها باستفزازات عسكرية لصرف الأنظار.
وقال مسؤول في الجيش اليوم الاثنين إنه لم يتم رصد تحركات خاصة للجيش الكوري الشمالي، غير أن هناك إمكانية قيامه باستفزازات عسكرية لصرف أنظار المجتمع الدولي عن اغتيال كيم، مؤكدا على أن الجيش يشدد المراقبة ضد كوريا الشمالية والجاهزية التامة لتصدي الهجوم الإرهابي.
ويبدو أن الجيش الكوري الجنوبي يرفع عدد الحالات في تقاسم المعلومات وتقييم الأوضاع بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استعدادا للاستفزازات الإضافية من قبل كوريا الشمالية.
وفي هذا السياق، دعا الرئيس المكلف، رئيس الوزراء هوانج كيو آن في اجتماع الأمن الوطني برئاسته اليوم إلى الاستعداد التام ضد الأعمال الاستفزازية من خلال التعاون الوثيق بين الوزارات المعنية، وبذل قصارى الجهد لمنع حدوثها. .
وفقا للشرطة الماليزية، فإن كيم توفي أثناء نقله إلى مستشفى خارج المطار بعد أن انتقل إلى مستشفى في المطار في أعقاب تعرضه للرش بمادة سامة على وجهه من قبل إمرأتين من إندونيسيا وفيتنام في الساعة 9:00 صباح يوم 13 من الشهر الجاري، ويعتقد بأن كوريا الشمالية وراء هذه الحادثة على ضوء ما أعلنته السلطات الماليزية والمعلومات المتنوعة.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق