الخميس، 2 فبراير 2017

5 ملايين توقيع ضد عنصرية ترامب

اقتربت الحملة العالمية للتوقيعات، التي يتبناها موقع آفاز العالمي، على خطاب يرفض السياسات العنصرية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حاجز 5 ملايين.

بلغ عدد التوقيعات حوالي 4.86 مليون توقيع، ولم يتبق إلا ما يزيد قليلا عن 100 ألف توقيع لاكتمال عقد الملايين الخمسة.

وبحسب الوتيرة سريعة التدفق للتوقيعات، فمن المنتظر أن يتحقق الرقم المذكور خلال ساعات معدودة.

ووقع ترامب في 27 يناير قرارا تنفيذيا بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية الولايات المتحدة تشمل العراق وسوريا وإيران والصومال واليمن وليبيا والسودان.

وجاء في مستهل الحملة العالمية: بعد اتخاذه قرارًا بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، أثبت دونالد ترامب أن أسوأ مخاوفنا حول رئاسته كانت في محلها، أضف اسمك إلى الرسالة المفتوحة أدناه والموجهة من مواطني العالم إلى ترامب لتشارك في مقاومة سياساته، ثم شاركها على أوسع نطاق.

يذكر أن آفاز منظمة عالمية دشنت عام 2007، تناضل من أجل قضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع، بحسب موقعها الرسمي، وتستهدف “ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم و العالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان”.

وتقوم آفاز بإطلاق حملاتها بـ 17 لغة، وتقول إن عدد أعضائها يتجاوز 40 مليون شخص في جميع دول العالم.

ومن ناحية أخرى، نشرت التايمز موضوعا لدافيد أرونوفيتش بعنوان “لدينا كل الأسباب لنشعر بالفزع بسبب ترامب”.

يعلق الكاتب على سياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ويقول إنه يعترف في البداية بأنه كان دوما تلميذا في مدرسة الارتياب والتشكك السياسي، موضحا أنه يعلن ذلك في البداية لأن أغلب المعارضين والناشطين في حملات المعارضة للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب يتهمون بهذا الاتهام بشكل مباشر.

ويؤكد أرونوفيتش أن العالم الذي نعيش فيه في القرن الحادي والعشرين ممتليء بالأشخاص كثيري الكلام وقليلي التفكير في نفس الوقت لذلك يمكنه أن يقبل أن انتخاب ترامب ربما “بطريقة غريبة” يصبح أمرا إيجابيا في الجوانب الاقتصادية ومسائل الضرائب والتوسع في مشروعات البنية الأساسية في الولايات المتحدة.

ورغم ذلك يؤكد الكاتب أنه في المقابل فإن المعارضين لترامب لهم كل الحق في الشعور بالفزع خاصة بعد قراره الاخير بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية لمدة 90 يوما ووقف استقبال اللاجئين لمدة 120 يوما إلا المسيحيين منهم.

ويوضح الكاتب أن الكثير من المفكرين في الغرب يرون أن هذه القرارات تلقى صدى في أوساط شعبية، مشيرا إلى الهجوم على مسجد في كيبيك في كندا ومقتل 6 مسلمين والتصريحات التي تصف المتهم بأنه متعاطف مع اليمين المتشدد في كندا ليتسائل في النهاية هل أتهم بجنون الارتياب إذا ما شعر بالخوف بعد هذا الحادث؟

رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق