رجح النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان تعبان دينق قاي، إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد خلال 24 شهرا، بعد أن تقوم حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة الرئيس سيلفا كير ميارديت، ببسط الأمن وتحقيق الاستقرار في كافة ربوع البلاد، مضيفا أن الحكومة تعمل خلال العام الحالي على إعادة بناء المؤسسات الأمنية ، وستطلق خلال العام القادم عملية سياسية واسعة تمكن من إجراء انتخابات حرة.
وقال نائب رئيس جنوب السوادن – فى حوار مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى جوبا – إن حكومة الوحدة نجحت في تطبيق وقف شامل لإطلاق النار بكافة أنحاء جنوب السودان، وتسعى لتثبيت هذا الوضع من أجل أن تمضي المرحلة الانتقالية بسلام حتى إجراء الانتخابات.
وجرت الانتخابات الأولى بجنوب السودان في أبريل 2010 – قبل عام من استقلال جنوب السودان – وفاز الرئيس سيلفا كير ميارديت في التصويت الشعبي لمدة 4 سنوات، وفي 2015 حدثت اشتباكات مسلحة بين المتمردين والقوات الحكومية؛ وهو ما أدى إلى إعلان مجلس الوزراء إرجاء الانتخابات وتمديد مدة ولاية سيلفاكير حتى إجراء الانتخابات.
وأضاف نائب رئيس جنوب السودان أن الحكومة تسعى خلال العام الحالي إلى تثبيت حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، حتى تتمكن من إعادة النازحين إلى قراهم ومناطقهم التي رحلوا عنها بسبب الاقتتال الداخلي مشيرا إلى أن الحكومة تعمل أيضا على إعادة توحيد فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان على أساس اتفاقية (أورشا)، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وقال إن الاتفاقية تحقق مصلحة الفصائل الثلاثة المنضوية تحت لواء الحركة الشعبية.
ووقعت فصائل الحركة الشعبية الثلاثة في مدينة (أروشا) التنزانية – في 21 يناير 2015 – اتفاقية لإعادة توحيد الحركة التي انقسمت إلى الحركة الشعبية في الحكومة والحركة الشعبية في المعارضة والحركة الشعبية (المعتقلون السابقون) بهدف تحقيق سلام دائم وتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة بين كافة فصائل الحركة.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق