صادق مجلس النواب الكولومبي مساء الأربعاء على اتفاق السلام الجديد الذي وقعته حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك)، وذلك غداة إقراره في مجلس الشيوخ.
غداة إقراره في مجلس الشيوخ، صادق الأربعاء الكونجرس الكولومبي مساء على اتفاق السلام الجديد الذي وقعته حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).
من أصل 166 نائبا يتألف منهم المجلس، صوت النواب الـ130 الذين حضروا الجلسة بالإجماع على الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع الحركة الماركيسية المتمردة في 24 نوفمبر بهدف إنهاء نزاع مسلح متواصل منذ أكثر من نصف قرن، بعدما تم تعديل النص للأخذ باقتراحات المعارضة بعد رفض النص الأول في استفتاء في 2 أكتوبر.
وعند التصويت على النص غادر القاعة جميع نواب “الوسط الديمقراطي”، الحزب اليميني المعارض بقيادة الرئيس السابق الفارو أوريبي، في تكرار للخطوة التي أقدم عليها زملاؤهم في مجلس الشيوخ مساء الثلاثاء لحظة التصويت على الاتفاق.
ويقضي الاتفاق بنزع أسلحة قوات فارك وتحولها إلى حزب سياسي.
وسارع الرئيس سانتوس إلى الترحيب بإقرار الاتفاق، مؤكدا أنه “ممتن للكونغرس على هذا الدعم التاريخي لأمل الكولومبيين بالسلام”.
ووقع اتفاق السلام الجديد في 24 نوفمبر بين الرئيس سانتوس والقائد الأعلى “لفارك” رودريغو لوندونو المعروف باسمه الحركي “تيموشنكو”، وقد تم تعديله للأخذ باقتراحات المعارضة بعد رفض النص الأصلي في استفتاء في 2 أكتوبر.
لكن المعارضة اليمينية بقيادة السناتور حاليا الفارو أوريبي، ترفض هذا الاتفاق وآلية إبرامه، وهي تطالب بطرحه مجددا على الشعب للتصويت عليه في استفتاء.
وترفض المعارضة خصوصا ـ”الإفلات التام من العقاب” الذي سيحظى به الثوار بموجب هذا الاتفاق.
المصدر: أ ف ب
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق