قالت الحكومة المحلية في إقليم شينجيانج النائي في غرب الصين، إن مهاجمين اقتحموا مقرا للحزب الشيوعي الحاكم بسيارة وفجروا عبوة ناسفة، أمس الأربعاء، ما أسفر عن مقتل شخص بينما قُتل المهاجمون جميعهم وعددهم أربعة بالرصاص.
وقالت حكومة شينجيانج في بيان مقتضب نشر على موقعها الإخباري الرئيس، إن الحادث وقع في مقاطعة كاراكاكس في قلب معقل الويغور بجنوب شينجيانج.
وأضافت أن المهاجمين الأربعة اقتحموا ساحة مقر الحزب الشيوعي بسيارة وفجروا “عبوة ناسفة”، لكنهم قتلوا جميعا بالرصاص.
وتابعت بأن شخصا قتل وأصيب ثلاثة آخرون لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
ومن الصعب على المراسلين الأجانب إعداد تقارير عن الأوضاع في شينجيانج، ما يجعل من المستحيل تقريبا الوصول إلى تقييم مستقل للحالة الأمنية هناك.
وشكك المتحدث باسم جماعة مؤتمر الويغور الدولي في المنفى ديلاكسات راكسيت، في الرواية الرسمية. وقال في بيان بالبريد الإلكتروني “أشك بقوة في عدد القتلى وسبب الحادث من التقارير الرسمية التي تفتقر للشفافية”.
وقُتل مئات الأشخاص على مدى السنوات الماضية في إقليم شينجيانج الغني بالموارد والواقع على حدود آسيا الوسطى، جراء العنف بين المسلمين الويغور الذين يصفون الإقليم بأنه موطنهم وأغلبية الهان الصينية العرقية.
وتُحمل السلطات متشددين إسلاميين مسؤولية العنف، لكنّ جماعات لحقوق الإنسان ومواطنون في المنفى يقولون إن المسؤولية تقع أكثر على القيود التي تفرضها السلطات على دين وثقافة الويغور.
ولم تعلن الحكومة عن هجوم وقع على منجم للفحم في سبتمبر العام الماضي وقُتل فيه 16 شخصا على الأقل، إلا بعدها بشهرين عندما أعلنت أن قواتها الأمنية قتلت 28 من الإرهابيين المشاركين في الهجوم.
المصدر : رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق