قال الخبير الاقتصادي الجزائري، نبيل جمعة، إن الدولة الجزائرية المُمثلة في الجهاز التنفيذي تدخلت بحزمة من الضرائب، بهدف تحقيق توازن في الموازنة العامة للدولة، لافتًا إلى أنه ولأول مرة في تاريخ قانون المالية الجزائري نجد تقديرات لـ 3 أعوام مقبلة.
وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج “السوق”، المذاع على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي عبد الرحمن البرديسي، أن موازنة العام الجاري تقدر بنحو 80 مليار دولار مُسجلة عجزًا يقدر بنحو 15% زيادة عن السنوات الماضية، لافتًا إلى أن سعر البرميل وصل إلى 50 دولارًا، بينما كان في السابق يصل إلى 37 دولارًا، الأمر الذي يعني غلق صندوق الاحتياطي.
وأكد جمعة، أن الدولة الجزائرية بذلت جهودًا كبيرة رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة، لاسيما ما يتعلق بالجبهة الاجتماعية.
كما أشار جمعة، إلى ارتفاع إيرادات الضريبة نحو 13%، ولأول مرة تفوق الضريبة البترولية، ما حقق بعض المزايا في ميزانية الجزائر، إلا أن هناك نقصًا بالنسبة للجانب الاجتماعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق