قال القيادي بحركة فتح في القدس، رأفت عليان، إن دعوات منظمات استيطانية لاقتحام المسجد الأقصى ليست بجديدة على تلك المنظمات أو على هذه الحكومة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن تلك الاقتحامات زادت خلال الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن الصمت العربي والإسلامي والفصائلي الفلسطيني سيجعل تلك المنظمات المتطرفة تُكثف من خطواتها التصعيدية ضد المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف عليان، خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية رنا هويدي، أن المقدسيين توقعوا مع تلويح إسرائيل بقرار منع الآذان في المساجد الفلسطينية أن تُعقد قمة عربية أو إسلامية عالمية لمناقشة القضية، وأن تعقد الفصائل الفلسطينية اجتماعًا عاجلا لبحثها أيضًا، إذ كان الأمر بمثابة خطوات من جانب إسرائيل لترى ما إذا سيكون هناك ردود فعل أم لا، إلا أن الصمت العربي والإسلامي والفصائلي سيجعل من الحكومة وتلك المنظمات تصعد من هجماتها ضد المسجد الأٌقصى.
وناشد عليان، المجتمع العربي والإسلامي والفصائل الفلسطينية بمواجهة المخطط الإسرائيلي، قائلا: ” مناشدة للمرة الأخيرة إسرائيل تريد هدم المسجد الأقصى وقامة هيكلها المزعوم على أنقاضه، وإذا استمر الصمت العربي والإسلامي والفصائلي فإنها ستُنفذ هذا المخطط”، مطالبا بوجود وقفة جدية على المستوى الفلسطيني والعربي.
وأكد عليان أنه يجب على المستوى الفلسطيني أن يكون هناك اجتماع لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية لتفعيل مبدأ واستراتيجية المقاومة، ويجب على تلك الفصائل أن تتحمل مسئوليتها تجاه ما يجري ضد المسجد الأٌقصى المبارك، متابعا أنه يجب على كافة الفصائل أن تتنفق على مصطلح موحّد لصالح المسجد الأقصى والقدس وتخاطب به العرب والمسلمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق