الجمعة، 3 أكتوبر 2014

وزير الدفاع الأمريكى يناقش مع باريس دوراً فرنسياً محتملاً فى سوريا

قال وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، أنه ناقش مع فرنسا مشاركتها المحتملة فى الحملة التى تقودها الولايات المتحدة فى سوريا، لكن نظيره الفرنسى لم يشأ أن يتطرق إلى احتمالات أنضمام باريس إلى ضربات جوية.


وكانت فرنسا الدولة الأولى التى أنضمت إلى الائتلاف الذى تقوده الولايات المتحدة، فى توجيه ضربات جوية إلى تنظيم داعش المتشدد فى العراق الذى سيطر أيضا على مساحات واسعة فى سوريا المجاورة وسط الحرب الاهلية هناك المستمرة منذ ثلاث سنوات.


لكن باريس اثارت مخاوف من ان الضربات الجوية فى سوريا قد تترك فراغا ربما تملأه قوات الرئيس بشار الاسد ودعت الى مسعى منسق لدعم وتدريب مسلحى المعارضة السورية المعتدلة على الارض. وأبلغ هاجل مؤتمرا صحفيا فى مقر وزارة الدفاع الامريكية عقب محادثات مع نظيره الفرنسى جان ايف لودريان يوم الخميس “ نعم ناقشنا احتمالات مشاركة فرنسا فى سوريا، ولم يؤكد لودريان فى المؤتمر الصحفى اجراء مناقشات بشان مشاركة فرنسية فى سوريا.


وبعد المؤتمر الصحفى اشار فى حديث مع مجموعة صغيرة من الصحفيين الى ان هاجل لم يقدم طلبا الى فرنسا بشان سوريا. وأكد مسؤول امريكى لرويترز انه لم يتم تقديم اى طلب محدد اثناء المناقشات المغلقة التى عقدت بين الوزيرين فى البنتاجون.


وقال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الاسبوع الماضى ان سياسة فرنسا فى عدم التدخل فى سوريا قد تتطور بمرور الوقت لكن لا توجد خطط لعمل هذا الان. وقدمت فرنسا اسلحة محدودة الى المعارضة المسلحة السورية وقالت مرارا انها ستعزز المعارضة المعتدلة لقتال الاسد ومسلحى الدولة الاسلامية الذين توجد معاقلهم فى شرق وشمال سوريا.


ونفذت فرنسا ضربتين جويتين فقط فى العراق منذ بدء العمليات فى منتصف سبتمبر ايلول. وسلمت 140 طنا من المعدات العسكرية الى قوات البشمرجة الكردية التى تتصدى لمقاتلى الدولة الاسلامية فى شمال العراق وزودتهم ايضا بتدريبات.

المصدر:رويترز






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق