دافعت إيران يوم الجمعة عن سجلها في مجال حقوق الإنسان ردا على انتقاد الغرب لها بعد شنق امرأة مدانة بقتل رجل قالت قبل إعدامها إنه حاول اغتصابها.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران محمد جواد لاريجاني يرد خلال مناقشة في الأمم المتحدة على ما وجهته دول غربية بينها الولايات المتحدة من دعوات لإيران بأن تسمح بحرية التعبير وحرية الاعتقاد وكذلك على ما عبرت عنه من مخاوف إزاء زيادة أحكام الإعدام.
ونفذ حكم الإعدام في ريحانة جباري فجر يوم السبت الماضي في سجن إيفين بطهران لإدانتها بقتل رجل قالت إنه حاول اغتصابها. ورفض أقارب القتيل العفو عنها خلال الأيام العشرة المحددة لذلك.
وقال لاريجاني “لم ننجح في التماس الصفح من قلوب الضحايا ومن ثم تم تنفيذ حكم الإعدام. ونحن نأسف بقوة لأن اثنين من المواطنين فقدا حياتهما لكن عقوبة الإعدام -أو القصاص- خاصية فريدة في نظامنا أعتقد أن من الجدير بالدول الغربية أن تنظر فيها.”
وقال أمام منتدى جنيف الذي يجري يراجع بصورة دورية سجل إيران في مجال حقوق الإنسان “فكرة أن الأشياء الطيبة موجودة فقط في المجتمع الغربي -”الغرب والباقون”- فكرة مدمرة جدا لحقوق الإنسان.”
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق