رحب الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا ، برناردينو ليون، بإعلان مجلس النواب التزامه بالحوار السياسي الجامع في حل أزمة البلاد.
وقال ليون في بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا مساء أمس الأربعاء – “إن الإعلان الذي يؤكد على أن يكون الحوار جامعاً وقدرة الليبيين على حل خلافاتهم بأنفسهم يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الليبيين”.
كما ثمن الممثل الخاص للأمين العام جهود البرلمانيين الذين قاطعوا مجلس النواب في إنجاح إطلاق حوار غدامس يوم 29 سبتمبر 2014 والتزامهم بالعملية السياسية .
وتابع ليون قائلا : “إن اختيار المفاوضات بدلاً من المواجهة علامة مشجعة جداً” ، مضيفا أن الجهود التي تبذلها كافة الأطراف تعزز إيماننا وإيمان المجتمع الدولي وكذلك أغلبية الليبيين بأن الحوار هو الطريقة الوحيدة لحل الخلافات وأن اللجوء إلى القوة سيؤدي فقط إلى المزيد من الموت والدمار”.
واستطرد قائلا : “إن مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد يلعب دوراً هاماً في هذا الصدد، لأنه المنبر الذي يمكن لمختلف الأطراف مناقشة الأولويات الوطنية فيه بروح من الوحدة وبحرص على المصلحة العليا للبلاد”.
كما عبر الممثل الخاص للأمين العام عن قلقه من الذين يلعبون دوراً سلبياً ويعملون ضد مصالح الليبيين وضد قرار مجلس الأمن.
وستمضي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع البرلمانيين الليبيين قدماً في الحوار لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
يذكر أن مدينة غدامس الليبية استضافت الأحد الماضي الحوار الوطني بين الفرقاء الليبيين والذي جمع وفدا من مجلس النواب الليبي وعددا من النواب المتغيبين عن فعاليات المجلس، والمبعوثين الدوليين.
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون ، أعلن أن الجولة الأولى من الحوار بين الفرقاء الليبيين في مدينة غدامس (جنوب) جرت في أجواء بناءة وايجابية وأن المجتمعين اتفقوا على بدء العملية السياسية ومناقشة كل القضايا” ودعوا إلى “وقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد.
أ ش أ
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق