الثلاثاء، 28 يناير 2014

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفض استمرار الاستيطان

أرشيفية

أرشيفية



أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون جات راتر مجددا على موقف الاتحاد الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والرافض لاستمرار الاستيطان “غير الشرعي وغير القانوني”، وإصرار الاتحاد على التعريف ببضائع المستوطنات ومنتجاتها عند دخولها أسواق الاتحاد.


وأكد راتر، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الاعلام الفلسطينية في رام الله، أن موقف الاتحاد الاوروبي الواضح والثابت هو دعم الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وإيجاد حل عادل وشامل لمختلف القضايا، وهو ما اتفق عليه وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي خلال اجتماعهم في ديسمبر الماضي.


وشدد راتر على دعم جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في التوصل إلى حل سلمي عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لأن البديل سيكون قاسيا وصعبا، مضيفا “نحن في أوروبا أكثر من يعلم ويلات الحروب والمآسي المرافقة لها، لذلك ندعم كافة جهود السلام للحيلولة دون تكرار هذه المآسي في أي مكان آخر في العالم”.


وأشار راتر إلى أنه رغم التشاؤم في الشارع الفلسطيني وانعدام الثقة في إمكانية التوصل لحل سلمي يضمن الوصول الى الحقوق الفلسطينية، فإن الاتحاد الاوروبي حريص على نقل رسالة ايجابية مفادها مواصلة الدعم للفلسطينيين.


ولفت راتر إلى تصاعد وتيرة مقاطعة منتجات المستوطنات، والشركات والمؤسسات العاملة فيها، مشيرا إلى أن هذا الموقف نابع من موقف الاتحاد الاوروبي الراسخ من عدم قانونية وشرعية الاستيطان في الأرض المحتلة عام 1967.


وحول استمرار الدعم الأوروبي في حال فشل المفاوضات، قال راتر ‘إن جوهر الدعم الأوروبي هو بناء مؤسسات دولة فلسطينية مستقلة، ولكن إذا ما فشلت جهود السلام في الوصول إلى ذلك، فان الاتحاد الأوروبي سيعيد النظر فيما يقدمه من دعم”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد لا يقطع دعما إنسانيا عن أي من الشعوب التي تحتاج إليه، كحال المساعدات لسوريا.


وعن دعم جهود القيادة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية في حال فشل المفاوضات، أشار راتر إلى أن قرار التوجه من عدمه هو قرار تتخذه القيادة الفلسطينية، والتي تفعل ما تراه مناسبا لها، مؤكدا أن أفضل سبيل لانتزاع الحقوق الفلسطينية هي عبر الوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل عبر المفاوضات، وليس عبر أي وسيلة أخرى.


أ ش أ






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق