لم يكن اكتشاف الأسباني، كريستوفر كولومبوس، لأمريكا الشمالية عام 1492 خيراً محض كما يُصوره البعض إذ بينما مثل فاتحة أقفال للأوروبيين من ناحية، كان وبالاً على سكان القارة الأمريكية الأصليين «الهنود الحمر» من ناحية أخرى، حيث ما لبث أن أدرك الأوروبيون أن أمريكا الشمالية هي في الحقيقة «عالم جديد» وليست جزءًا من قارة آسيا، فراحوا يفكرون في الهجرة إليها، وبدأوا في التوافد عليها ليحققوا حلمهم في الاستقلال عن بلدهم الأم، وفي الثراء لما كانت تضمه أمريكا الشمالية من أراضي كثيرة يمكن زراعتها بالأساليب الأوروبية.
المصدر المصرى اليوم
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه
المصدر المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق