تواصلت المعارك الضارية بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعات الدفاع الذاتي (وازاليندو)، من جهة، وحركة “23 مارس (إم 23)” المتمردة من جهة أخرى، لليوم الخامس على التوالي في منطقة نيراجونجو حول حديقة “فيرونجا الوطنية” بشرق الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، فقد استأنفت الأطراف المتحاربة القتال منذ يوم أمس الاثنين بعد فترة هدوء قصيرة حول حديقة “فيرونجا الوطنية” التي تركزت نيران المدفعية الثقيلة حولها.
وكانت هذه المنطقة مسرحا لاشتباكات استمرت أربعة أيام متتالية تقريبا بين القوات المسلحة الكونغولية ومجموعات الدفاع الذاتي ضد متمردي حركة 23 مارس وحلفائهم الذين يحاولون تجاوز هذه الحديقة من أجل التوجه إلى مدينة “جوما” عاصمة إقليم كيفو الشمالي (بشرق الكونغو الديمقراطية) للاستيلاء عليها.
وعُلقت حركة المرور على جميع الطرق والمحاور المرورية التي تمر عبر هذه المنطقة بسبب الاشتباكات الضارية بين الجانبين، فيما قطعت الطرق أمام سكان جوما ونيراجونجو الذين شرعوا في تخزين المواد الغذائية والفحم مع بدء المعارك في المنطقة.
في سياق متصل، قال منسق دائرة الإعلام والاتصال للقوات المسلحة الكونغولية بالمنطقة الدفاعية الثالثة الميجور نيستور مافوديزا، إن تعزيزات عسكرية ستصل قريبا إلى إقليم إيتوري لسد العجز في عدد القوات.
وأشار مافوديزا، إلى أن جيش الكونغو الديمقراطية سينشر قريبًا وحدات جديدة أنهت تدريبها مؤخرا من أجل محاربة الجماعات المسلحة التي تواصل نشر الرعب والعنف ضد مواطفي إقليم “إيتوري”.
المصدر: أ ش أ
اخبار عربية