أفاد عبد نافع ثاكور المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية في أفغانستان، بوقوع انفجار في منطقة شيربور بالعاصمة الأفغانية كابل جراء سقوط صاروخ على مبنى سكني.
وقال سكان في كابل إنهم سمعوا عدة انفجارات صباح اليوم الأحد في المدينة.
وحتى الآن لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
يذكر أن انفجارا وقع في ملعب الكريكيت في كابل يوم الجمعة الماضي أسفر عن سبعة قتلى و 12 جريحا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، مقتل نحو 250 من القوميين المتطرفين الأوكرانيين خلال عمليات للقوات الروسية في أنحاء متفرقة من إقليم دونباس وأوكرانيا خلال آخر 24 ساعة.
ففي إفادته الصحفية اليوم السبت، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف إن أسلحة جوية عالية الدقة “دمرت مساء يوم الخميس 28 يوليو، قطارا عسكريا في محطة كراسنوأرميسك في جمهورية دونيتسك الشعبية”.
وأضاف كوناشينكوف أن القطار كان يحمل كتيبة هجومية من اللواء الأول المستقل التابع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأوضحت أن الضربة “أسفرت عن مقتل أكثر من 140 قوميا وإصابة نحو 250 آخرين”.
بالإضافة إلى هؤلاء قتل 110 مسلحين من القوميين الأوكرانيين في ضربات للقوات الفضائية الروسية على أنحاء متفرقة في جمهورية دونيتسك الشعبية وأوكرانيا، وفقا لما أعلنه كوناشينكوف.
وعلى الصعيد ذاته، استهدفت القوات الروسية، بواسطة صواريخ إسكندر، نقطة انتشار مؤقتة للكتيبة القومية المتطرفة “كراكن” وتم القضاء على 30 نازيا، بحسب ما ذكرت سبوتنيك.
وفي منطقة أرتيوموفسك، أصيبت نقطة الانتشار المؤقت للواء الميكانيكي الرابع عشر من القوات الأوكرانية، وبلغت الخسائر 50 جنديا.
وأضاف كوناشينكوف: “أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية مقاتلة أوكرانية من طراز ميغ-29 قرب منطقة كريفوي روك، وأسقطت وسائط الدفاع الجوي 13 طائرة مسيرة أوكرانية في أنحاء متفرقة من جمهورية دونيتسك الشعبية وأوكرانيا”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية حملت، اليوم السبت، الولايات المتحدة وأوكرانيا مسؤولية مقتل وإصابة 193 أسيرا من أسرى الحرب الأوكرانيين، في إشارة للضربة الصاروخية التي استهدفت مركز الاحتجاز في يلينوفكا، أمس الجمعة.
وقالت الوزارة إن القصف الذي استهدف مركز الاحتجاز أمس الجمعة 29 يوليو، تم بواسطة صواريخ هيمارس الأميركية مشيرة، في إحصائية محدثة، إلى مقتل 50 أسير حرب أوكرانيا وإصابة 73 آخرين بجروح خطيرة، تم نقلهم إلى مراكز علاجية طبية.
سجلت وزارة الصحة الهندية 19 ألفا و673 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 44 مليونا و19 ألفا و811 حالة.
وأفادت الوزارة – حسبما ذكرت قناة أخبار هندية اليوم الأحد – بأنه تم أيضا تسجيل 45 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد خلال الفترة ذاتها، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 526 ألفا و357 حالة.
وأشارت إلى أن عدد الحالات النشطة في الهند بلغ 143 ألفا و676 حالة.. لافتة إلى أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 43 مليونا و349 ألفا و778 شخصا، وذلك بعدما تعافى 19 ألفا و336 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وصف نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي محاولات كييف اتهام موسكو بالهجوم على مركز احتجاز الأسرى الأوكرانيين في بلدة يلينوفكا بدونيتسك بأنها “عقيمة ولا جدوى منها”.
وقال بوليانسكي- حسبما نقلت قناة أخبار روسية اليوم الأحد- إن الأوكرانيين يجرون محاولات حثيثة لإلقاء اللوم بهذه الجريمة على روسيا، مضيفا أنه لو كانوا أكثر ذكاء لاستخدموا سلاحا آخر غير صواريخ “هيمارس” الأمريكية التي زودتهم بها واشنطن.
وكانت موسكو قد دعت أمس السبت خبراء الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحقيق في الهجوم على مركز الأسرى الأوكرانيين في بلدة يلينو فكا بدونيتسك.
نفت وزارة الدفاع الأرمينية ما أسمته بـ “البيان المتكرر” لوزارة الدفاع الأذرية، الذي تحدث عن أن القوات الأرمينية قصفت مواقع أذرية.
وقالت الدفاع الأرمينية، في بيان نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية، اليوم السبت، “نشرت وزارة الدفاع الأذرية معلومات مضللة أخرى بالادعاء بأن القوات الأرمينية أطلقت نيران الأسلحة الصغيرة على المواقع الأذرية في الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من الحدود الأرمنية الأذرية في وقت متأخر من اليوم. وإن الوضع على الحدود الأرمنية الأذرية مستقر نسبيًا وتحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة الأرمينية”.
ذكرت جامعة /جونز هوبكنز/ الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حول العالم ارتفعت إلى 576 مليونا و248 ألفا و284 إصابة.
وأفادت الجامعة – في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت – بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و398 ألفا و478 وفاة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 91.3 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 44 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 33.7 مليون.
ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون و29 ألف وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ678 ألفا و313 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 526 ألفا و312 وفاة.
عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة والصين من إدارة خلافاتهما حول تايوان “بحكمة”.
وقال بلينكن “لدينا خلافات عديدة بشأن تايوان، لكن خلال أربعين سنة، تمكنا من إدارة هذه الخلافات وفعلنا ذلك بطريقة حافظنا عبرها على السلام والاستقرار وسمحت لشعب تايوان بالازدهار، سيكون مهما، في إطار مسؤولياتنا المشتركة، أن نواصل إدارة هذا الأمر بطريقة حكيمة لا تؤدي إلى نزاع محتّم وتُبقي سُبل التواصل بشأن ذلك مفتوحة”.
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينج، قد قال خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جو بايدن الخميس الماضي” إن بكين تعارض بشدة الانفصال الرامي إلى “استقلال تايوان” والتدخل الخارجي، ولن تسمح أبدا بأي مجال لـ”استقلال تايوان” بأي شكل من الأشكال.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن شي حث الجانب الأمريكي على الالتزام بمبدأ “صين واحدة”، وتنفيذ البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة قولا وفعلا.
من جهته، قال بايدن” إن التعاون بين الولايات المتحدة والصين لا يفيد شعبي البلدين فحسب، بل يفيد أيضا شعوب جميع البلدان”، وأكد مجددا أن سياسة “صين واحدة” التي تنتهجها الولايات المتحدة لم ولن تتغير، وأن بلاده لا تدعم “استقلال تايوان”.
وافق مجلس النواب الأمريكي- الجمعة- على مشروع قانون بحظر الأسلحة الهجومية، وإرساله إلى مجلس الشيوخ، رغم التوقعات بعدم إجازته هناك.
وجاء نتيجة التصويت على مشروع القانون بواقع 217 صوتا بالموافقة في مقابل 213 من المعارضين.
ومع أنه من غير المتوقع حصول هذا المشروع القانوني على 60 صوتا بمجلس الشيوخ اللازمة من أجل إجازته هناك، لكن العديد من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب نبهوا إلى وقوع عدد من حوادث القتل الجماعي باستخدام مثل هذه الأسلحة النارية، حسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
بدورها.. وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي هذا القانون المقترح بأنه خطوة في مسار المعركة ضد “وباء عنف الأسلحة النارية” الفتاك في الولايات المتحدة.
أعلنت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوكول حالة الطوارئ في الولاية مساء أمس الجمعة بسبب استمرار انتشار جدري القردة.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان مفوض ولاية نيويورك للصحة أن جدري القردة يمثل “تهديدا وشيكا للصحة العامة”.
وقالت هوكول في بيان لها “أعلن حالة الطوارئ في الولاية لتعزيز جهودنا المستمرة لمواجهة تفشي مرض جدري القردة”، مضيفة أن إعلان الطوارئ سيؤدي إلى استجابة أسرع وتوزيع لقاحات بشكل أفضل.
وأشارت هوكول إلى أن الولاية أصبحت أكبر بؤرة ناشئة لنفشي الفيروس، وقالت: “أكثر من حالة واحدة من بين كل أربع حالات إصابة بفيروس جدري القرود في هذا البلد من نصيب ولاية نيويورك، ونحن بحاجة إلى استخدام كل أداة في ترسانتنا عند الاستجابة”.
وسجلت نيويورك معظم حالات الإصابة بالفيروس على مستوى البلاد (1345 حالة)، تليها كاليفورنيا (799 حالة)، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها التي تم تحديثها يوم الجمعة.
وأعلنت سلطات مدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا حالة الطوارئ أيضا، مشيرة إلى أن 261 شخصا تأكدت أو يحتمل إصابتهم بجدرى القردة حتى يوم الأربعاء.
وحسب بيان هوكول، فإن حالة الطوارئ تسمح لموظفي خدمات الإسعاف والصيادلة والقابلات والأطباء والممرضات الممارسين المعتمدين بإعطاء اللقاحات.
وأفادت صحيفة “بوليتيكو”، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعلن في الأيام المقبلة جدري القردة كحالة طوارئ صحية عامة.
أعلن المتحدث باسم الكرملين دمتيري بيسكوف رفضه القاطع لتصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأن موسكو غير مهتمة بالدبلوماسية والمحادثات مع أوكرانيا.
وقال بيسكوف، وفقا لوكالة أنباء “تاس” الروسية، “لا ، أنا لا أشاطر وجهة النظر هذه، لأنها خاطئة تماما”.
وفي وقت سابق اليوم، قال سوليفان، في مقابلة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه إنهاء العمليات القتالية في أي وقت لكن غير مهتم بمحادثات السلام.
على صعيد آخر، أيد الكرملين تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي حذر فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثة هاتفية من “اللعب بالنار” فيما يتعلق بموقف واشنطن بشأن تايوان.
وقال المتحدث باسم الكرملين: “إننا متضامنون بلا شك. نحن نحترم سيادة الصين ووحدة أراضيها ونعتقد أنه لا يحق لأي دولة في العالم أن تشكك في ذلك أو أن تتخذ أي خطوات تحريضية أو ذات طبيعة أخرى”.
وشدد على أن موقف واشنطن تجاه تايوان يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التوتر على مستوى العالم.
وأضاف: “نحن واثقون من أن مثل هذا السلوك على المسرح الدولي لا يمكن إلا أن يتسبب في مزيد من التوتر. حيث يعاني العالم بالفعل من عدد كبير من المشاكل الإقليمية والعالمية. ومن المؤكد أن مثل هذه الخطوات يمكن أن تكون مدمرة”.
يذكر أن الرئيسان الأمريكي والصيني بحثا، في وقت سابق اليوم، قضية تايوان، في محادثة هاتفية، وأشار الطرفان إلى أن واشنطن وبكين اختلفتا بشأن هذه القضية، لكن كان من الضروري إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وجاء الحوار بين الزعيمين وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين حول قضية تايوان، والذي أثارته نية رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي زيارة الجزيرة.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون تبنوا وثيقة حول تعزيز اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية خلال اجتماعهم اليوم في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وأضاف لافروف، في تصريحات صحفية له أوردتها وكالة أنباء “تاس” الروسية، “لقد أولينا اهتمامًا كبيرًا لأنشطة بلادنا داخل المنظمات الدولية”، مُشيرا إلى أنه في إطار العمل بالاتفاقيات المنسقة مسبقًا، اعتمد وزراء الخارجية وثيقة حول تعزيز اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية (السامة).
وصرح بأن كل دولة عضو في منظمة شنجهاي للتعاون يجب أن تقرر بنفسها ما إذا كانت ستستخدم الدولار أم لا، لكن الحقائق كافية على أن هذه العملة لا يمكن الاعتماد عليها.
وقال لافروف، في اجتماع مع أعضاء المنظمة اليوم، وفق ما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية: “يجب على كل دولة في منظمة شنجهاي للتعاون أن تقرر بنفسها إلى أي مدى تشعر بالراحة عند الاعتماد على الدولار مع الأخذ في الاعتبار عدم الموثوقية المطلقة لهذه العملة من وجهة نظر احتمالات إساءة الاستخدام. لقد استغلتها الولايات المتحدة في قضايا مع مجموعة من البلدان أكثر من مرة، ولذلك أنا واثق من أن الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون لديها هياكل تحليلية تقيم الوضع وستتوصل إلى نتائج وتتخذ خطوات عملية على أساس فهم مصالحها”.
وأضاف أن التجارة المتبادلة مع الدول الأعضاء في اتفاقية شنجهاي للتعاون ستبنى على الضمانات الوطنية لحركة البضائع، قائلا: “أود أن أذكر أحد القرارات التي ستتخذ اليوم الموافقة على مسودة خارطة طريق لحركة البضائع مع استخدام أعداد متزايدة من الضمانات الوطنية في التجارة المتبادلة”.
يُذكر أن لافروف وصل إلى طشقند، أول أمس الأربعاء، كما التقى، أمس، برئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف وبوزير الخارجية الصيني وانج يي، ورئيس الإدارة الرئاسية لأوزبكستان ساردور أومورزاكوف.
على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين، اليوم، هاتفيا، مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، إعادة إعمار أوكرانيا.
وأعرب بارك، بحسب بيان للخارجية الكورية الجنوبية أوردته وكالة الأنباء الرسمية (يونهاب)، عن أسفه إزاء استمرار الخسائر في الأرواح بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا لمدة تجاوزت 5 أشهر، مشيرا إلى أن حكومة بلاده قدمت دعما بلغ حوالي مليون دولار منذ اندلاع الأحداث في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي إنه يتطلع إلى أن تساهم كوريا الجنوبية في إعادة إعمار أوكرانيا واستعادتها بعد الحرب، بناء على تجربتها في إعادة بناء البلاد بعد الحرب الكورية (1950-1953).
من جانبه، أكد الوزير كوليبا تقديره لتضامن ودعم الحكومة الكورية والشعب الكوري، معبرا عن أمله في مناقشة السبل الملموسة للتعاون في مشاركة كوريا الجنوبية في إعادة إعمار أوكرانيا.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الاقتصادي متبادل المنفعة بين البلدين من خلال قنوات التشاور المختلفة بين الحكومتين، على الرغم من الوضع الصعب بسبب الحرب، حيث تحتفل كوريا الجنوبية وأوكرانيا بالذكرى السنوية الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هذا العام.
في السياق.. أشرفت مفوضية حقوق الطفل الروسية على نقل مجموعة جديدة من الأطفال المصابين بأمراض خطرة من مدينة ماريوبول بإقليم دونيتسك إلى موسكو، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأكدت آنا كوزيتسوفا نائبة الأمين العام لحزب “روسيا الموحدة” مفوضة حقوق الطفل الروسية، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الفضائية، اليوم، أنه تم الاتصال بالأطباء المختصين بسرعة واستكمال الإجراءات المطلوبة، وجرى نقل الأطفال مع ذويهم إلى المستشفيات في موسكو من قبل وزارة الدفاع الروسية.
وأضافت أن 47 طفلا آخرين على قائمة الانتظار، وسيتم نقلهم لتلقي العلاج في المستقبل القريب.
وأشارت إلى أن عملية الحصول على الجنسية لهؤلاء الأطفال جارية حاليا.
وقدم حزب “روسيا الموحدة” منذ اليوم الأول للعملية العسكرية في أوكرانيا، مساعدة شاملة لسكان دونباس الذين تم إجلاؤهم، وسكان الأراضي المحرر.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى اليابان ميخائيل جالوزين، اليوم، أن قرار الحكومة اليابانية بحظر استيراد الذهب من روسيا ليس مهمًا من الناحية الاقتصادية، لكنه جاء كخطوة لإظهار التضامن مع سياسة العقوبات الغربية ضد موسكو.
وقال جالوزين، في تصريحات إعلامية له أوردتها وكالة أنباء “تاس” الروسية، إنه لم يتم استيراد الذهب الروسي بكميات ضخمة حتى من قبل هذا القرار، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ليس لها أهمية من الناحية الاقتصادية، لكن من المحتمل أن تكون لها دوافع سياسية، تدل على تضامن اليابان مع السياسة التقييدية التي يتبعها الغرب ضد روسيا على خلفية العملية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن هذا الحظر جزء من خطوات اتخذتها اليابان بالتنسيق مع حلفاء آخرين للولايات المتحدة لممارسة ضغوط اقتصادية على روسيا.
بدوره، قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن الغرب سيضطر للتعاون والتعايش مع روسيا بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف بوليانسكي، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، اليوم، مخاطبا ممثلي الدول الغربية، إنه “من خلال توريد المدفعية بعيدة المدى وراجمات الصواريخ لأوكرانيا، أنتم تقومون في جوهر الأمر بنقل الخط الأمني الضروري للتنمية السلمية إلى الغرب، وتصوّبون أهداف ومهام عمليتنا العسكرية”، وفقا لقناة “روسيا اليوم”.
ودعا بوليانسكي الدول الغربية إلى التفكير في ذلك، وأكد أنه بعد انتهاء العملية العسكرية سيضطر الغرب للتعايش والتعاون مع روسيا بشكل أو بآخر.
وأضاف أن “الظروف لتلك المرحلة تحددونها أنتم بأنفسكم الآن إلى حد كبير.. صدقوني، استعدادكم لمساعدة الأوكرانيين في قتل أطفال دونيتسك ولوجانسك، لن ينساه الشعب الأوكراني والروسي على الأرجح”.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن بلاده مستعدة لبدء شحن الحبوب من موانئ البحر الأسود، وفي انتظار إشارة البدء من الأمم المتحدة وتركيا لتصدير الشحنات.
وقال مكتب زيلينسكي، إن الرئيس زار ميناء تشورنومورسك المطل على البحر الأسود، وتحاصره روسيا، للاطلاع على الاستعدادات لتصدير الشحنات بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة تم توقيعه في تركيا، الأسبوع الماضي.
ونقل مكتب زيلينسكي عنه قوله “جانبنا مستعد تماماً. أرسلنا كل الإشارات إلى شريكينا- الأمم المتحدة وتركيا، وجيشنا يضمن الوضع الأمني، كما أن وزير البنية التحتية على اتصال مباشر مع الجانب التركي والأمم المتحدة وننتظر إشارة منهم بأن بمقدورنا البدء”.
قررت بيلاروسيا استدعاء سفيرها في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي بالعلاقة مع عدد من الخطوات غير الودية التي اتخذتها لندن.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أن التمثيل الدبلوماسي الكامل ستتم استعادته بعد ظهور “سياسيين مسؤولين” في الحكومة البريطانية.
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية في بيلاروس بهذا الشأن: “فيما يتعلق بعدد من الخطوات غير الودية التي اتخذتها المملكة المتحدة، والتي تهدف بشكل منهجي إلى إحداث أقصى قدر من الضرر للمواطنين والكيانات القانونية البيلاروسية ، تم اتخاذ قرار بخفض مستوى البعثة الدبلوماسية لبلدنا في لندن إلى قائم بالأعمال”، لافتا إلى أن استدعاء السفير لا يعني إغلاق قنوات الاتصال.
قال جريجوري لوجفينوف نائب الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، إن الحرب الهجينة التي اندلعت مؤخرا ضد روسيا، وهي إحدى الدول الأعضاء في المنظمة، أخذت تمس الصين.
وأشار في كلمته في افتتاح منتدى وسائل الإعلام ومراكز الفكر في دول منظمة شنغهاي للتعاون حول موضوع “التعريف المشترك للمستقبل، بداية طريق جديد للتنمية”، والذي يعقد يوم الجمعة في مدينة تشينغداو الصينية، إلى أن التكنولوجيات المعلوماتية حصلت في الوقت الراهن على استخدامات عسكرية مباشرة، وتحولت المجالات الإعلامية إلى ساحات للمواجهة.
وشدد لوغفينوف، على أن عداء الغرب تجاه منظمة شنغهاي للتعاون الذي ظهر خلال العقدين الماضيين، أخذ يقوى ويشتد مؤخرا. وأشار لوغفينوف إلى أن هذا تجلى، تماشيا مع أحداث يناير في كازاخستان، عندما خرجت منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي بالإجماع لدعم السلطات الشرعية في كازاخستان.
ووفقا له، في مثل هذه الظروف، يجب على الوسط الأكاديمي بالذات توفير وضمان الدعم الفكري والتحليلي للهياكل الحكومية المسؤولة عن اتخاذ قرارات صنع السياسات في منظمة شنغهاي للتعاون.
وأشار في هذا الصدد إلى أن المنظمة ستكثف بشكل جذري العمل الإعلامي، كما تخطط لإجراء تحديث عميق لموقعها على الإنترنت.
ذكرت جامعة /جونز هوبكنز/ الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 574 مليونا و850 ألفا و828 إصابة.
وأفادت الجامعة – في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة – بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و395 ألفا و527 وفاة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 91.1 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43.9 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 33.7 مليون.
ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون و29 ألف وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ678 ألفا و69 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 526 ألفا و258 وفاة.
لقي ثمانية أشخاص على الأقلّ حتفهم في أعقاب هطول أمطار غزيرة تسبّبت بفيضانات هائلة، في شرق ولاية كنتاكي الأمريكيّة، حسبما أعلن حاكم الولاية الذي يخشى ارتفاع حصيلة الضحايا.
وتحدّث الحاكم آندي بشير عن “أسوأ فيضانات في التاريخ الحديث”، واصفًا إيّاها بأنّها “مدمّرة ومميتة”، في وقتٍ لا يزال عدد المفقودين غير معروف ويُتوقّع هطول أمطار غزيرة حتّى الجمعة.
وأضاف الحاكم: “في الوقت الحالي، أعتقد أنّني أستطيع تأكيد ما لا يقلّ عن ثماني وفيات، لكن يبدو أنّ هذا الرقم يتزايد ساعة بساعة”. وتوقّع أن يكون إجماليّ عدد القتلى “من رقمين”.
وفي منطقة جاكسون، تحوّل بعض الطرق أنهارًا، مع وجود سيّارات متروكة في كلّ مكان.
وفي ظلّ هذه الظروف، لجأ كثير من السكّان إلى أسطح منازلهم، بانتظار إنقاذهم. وقال بشير في وقتٍ متقدّم بعد ظهر الخميس لقناة تلفزيونيّة محلّية إنّه تمّ إجلاء ما “بين 20 و 30” شخصًا عن طريق الجوّ.
وتجمّع في أجزاء من ولاية كنتاكي حوالي 20 سنتمترًا من مياه الأمطار في غضون 24 ساعة، ويُتوقّع هطول مزيدٍ من الأمطار حتّى مساء الجمعة، وسط استمرار حال التأهّب في مواجهة الفيضانات.
وأعلن الحاكم الديموقراطي حال الطوارئ في عدد من المقاطعات، وتمّ نشر أربع مروحيّات تابعة للحرس الوطني، إضافة إلى قوارب مطّاطيّة، للمساعدة في عمليّات الإغاثة.
وبالقرب من جاكسون، عمل رجال إنقاذ على إجلاء سكّان ارتدوا سترات نجاة، في قارب صغير.
وقال الحاكم إنّ عدد المفقودين غير معروف “لأنّنا ما زلنا لا نستطيع الوصول إلى أماكن معيّنة” بسبب التيّارات القويّة.
وأشار الحاكم في وقتٍ سابق إلى أنّ “الكثير من الناس بحاجة إلى المساعدة. ونحن نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى كلّ واحد منهم”.
لكنّه أقرّ بأنّ “الوضع صعب”، وقال “مئات الأشخاص سيفقدون منازلهم وسيكون هذا حدثًا لا يتطلّب شهورًا فحسب، بل ربّما سنوات، حتّى تتمكّن العائلات من إعادة البناء والتعافي”.
وقال إنّ نحو 25 ألف شخص كانوا بلا كهرباء الخميس وبعضهم بلا مياه جارية في الولاية.
وأحيط الرئيس جو بايدن علمًا بالوضع، على ما أعلنت المتحدّثة باسمه كارين جان-بيير.
ومن المقرّر أن تتوجّه رئيسة وكالة إدارة الكوارث الأمريكيّة إلى هناك الجمعة.
قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “إن البيت الأبيض ينفي بشدة حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي، بل وحتى قرر إلغاء هذه الكلمة”.
وكتبت زاخاروفا عبر “تلجرام”، بحسب شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الجمعة: ” إن البيت الأبيض ينفي حدوث ركود في الولايات المتحدة، إنهم يصرون بعناد على موقفهم، ويتجادلون مع صحفييهم، ويهزون رؤوسهم ويغضبون، ويرفضون الإجابة على الأسئلة التوضيحية حول الركود”.
وأضافت:”هل تعرفون كيف انتهى الكساد الاقتصادي في الولايات المتحدة؟ لقد توقفوا ببساطة عن استخدام هذه الكلمة”، مشيرة إلى أنه في الماضي كان خبراء الأمريكيون يكفيهم الاستنجاد بعبارات طنانة مثل “انخفاض” و”تباطؤ”، ولكن الآن أصبح الوضع كارثيا لدرجة أنه تم اختراع عبارات “ضريبة بوتين” و”أسعار بوتين” وما إلى ذلك. وتابعت:” أنا متأكدة من أن موظفي العلاقات العامة، الذين وظفهم البيت الأبيض، يخترعون شيئا مثل “الركود الخارجي” أو”تدخل الكرملين المتسبب بالركود”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، دخلت في وقت سابق في مشادة مع صحفي خلال إيجاز حول تعريف الركود، وذلك بعدما قال الرئيس جو بايدن “إن الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي لا يشير إلى تعرضه للركود”.
نقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية شبه الرسمية عن بيان صدر اليوم الخميس عن جهاز المخابرات التابع لوحدة إنفاذ القانون الإيرانية قوله إن الشرطة ألقت القبض على زعيم وأربعة أعضاء آخرين في شبكة تجسس يشتبه في ارتباطها بأجهزة المخابرات الإسرائيلية.
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن بلده مستعد لنشر قوات الردع النووي تحسبا لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة، وانتقد رئيس كوريا الجنوبية الجديد لأول مرة، محذرا من أن سول تدفع بالأمور نحو شفا الحرب.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية اليوم الخميس أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى التاسعة والستين للهدنة في الحرب الكورية في 27 يوليو، التي تعني أن الكوريتين ما زالتا فعليا في حالة حرب.
وقال كيم إن المواجهة مع الولايات المتحدة تفرض تهديدات نووية نظرا لأن الصراع يعني أن على كوريا الشمالية تحقيق “مهمة تاريخية عاجلة” بتعزيز دفاعها الذاتي.
وتابع “قواتنا المسلحة مستعدة على نحو تام للتعامل مع أي أزمة وقوات ردعنا النووي مستعدة تماما لنشر قوتها المطلقة للقيام بمهمتها بإخلاص ودقة وعلى الفور”.
جاءت الكلمة التي ألقاها كيم بعدما ذكر مسؤولون في سول وواشنطن أن بيونجيانج أنهت استعداداتها لإجراء أول اختبار نووي لها منذ 2017.
وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، المسؤولة عن شؤون ما بين الكوريتين يوم الثلاثاء، إن ثمة “احتمال” لإجراء الاختبار في موعد الذكرى السنوية، على الرغم من أن مسؤولين عسكريين قالوا إنه لا توجد أي مؤشرات فورية على ذلك.
وهاجم كيم حكومة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وقال إن محاولاتها لتعجيز كوريا الشمالية على نحو استباقي ستقابل برد فعل صارم و”إبادة”.
وأضاف “أقول مجددا بوضوح إن كوريا الشمالية مستعدة تماما لأي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة”. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الوزارة ستواصل تعزيز قدراتها، مضيفا أن الولايات المتحدة مددت الردع بما في ذلك مظلتها النووية لتحسين الاستجابة لتهديدات بيونجيانج.
واختبرت كوريا الشمالية في الشهور الماضية صواريخ فرط صوتية وصواريخ قالت إنها قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية تقلص الوقت المتاح لسول للرد على أي هجوم محتمل.
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تنظيم حملات تطعيم محددة تطال فئة معينة لمكافحة استشراء فيروس جدري القردة بدلاً من تنظيم برنامج شامل، ولفتت إلى أنه يجب تطعيم الفئة الأكثر تضررا والأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض ومن بينهم العاملين في مجال الصحة والمثليين ومزدوجي الجنس من الرجال.
ويقول تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مع ارتفاع الإصابات بجدري القردة في العالم، إنه من الممكن إيقاف انتشار هذا الوباء بحال اتخذت الحكومات والمجتمعات والأفراد المخاطر على محمل الجد وعملت لإيجاد الحلول اللازمة لمكافحته وحماية الفئات الضعيفة.
ومنحت الهيئة الأوروبية للأدوية (EMA) موافقتها على استخدام لقاح إمفانكس ضد جدري القردة، علماً أنه معتمد منذ عام 2013 في الاتحاد الأوروبي ضد الجدري البشري.
هذا ودعت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، الفئة الأكثر تضررا حاليا وهي الرجال المثليين الى الحد من شركائهم الجنسيين.
وقال غيبريسوس في مؤتمر صحفي، إن أفضل طريقة للوقاية من الفيروس هي “خفض مخاطر التعرض” له. وأضاف أنه “بالنسبة الى الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، تشمل الوقاية في الوقت الحالي خفض عدد الشركاء الجنسيين، وإعادة النظر في ممارسة الجنس مع شركاء جدد، وتبادل بيانات الاتصال عن أي شركاء جدد حتى نتمكن من التتبع إذا لزم الأمر”.
ومنذ أوائل مايو بدأ الإبلاغ عن زيادة في الإصابات بجدري القردة خارج دول غرب ووسط إفريقيا حيث كان المرض متفشيا منذ فترة طويلة.
وقال تيدروس الأربعاء، إنه جرى إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 18 ألف إصابة بجدري القردة من 78 دولة، 70 بالمائة منها في أوروبا و25 بالمائة في الأميركيتين.
وأضاف أنه تم الإبلاغ عن خمس وفيات منذ تفشي الفيروس، ونحو 10 بالمائة من المصابين يضطرون لدخول المستشفيات لتلقي العلاج.
وتشير الاحصاءات إلى أن 98 بالمائة من الإصابات تحدث عند الرجال المثليين.
واكتُشفت أولى الإصابات بجدري القردة لدى البشر في عام 1970، وهو أقل خطورة وعدوى من الجدري البشري الذي تم القضاء عليه في عام 1980.
ينتقل المرض عن طريق الاتصال الوثيق، وعادة ما يُشفى المريض من دون تدخل بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
يظهر المرض، الذي كان حتى الآن متوطناً في عدد قليل من البلدان الإفريقية، على شكل طفح جلدي على الأعضاء التناسلية أو في الفم ويمكن أن يكون مصحوباً بنوبات من الحمى والتهاب في الحلق أو ألم في الغدد الليمفوية.
قال قائد شرطة الكونجرس الأمريكي توم مانجر، إن هناك خطة أمنية مكثفة، تحسبًا لاندلاع مظاهرات خلال مباراة البيسبول السنوية للكونجرس، اليوم الخميس، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضح “مانجر”، بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن المتظاهرين يخططون لإثارة قضايا سياسية خلال المباراة الخيرية، مضيفًا أن مهمة الشرطة في الموقع هي حماية أعضاء الكونجرس خلال هذه الفعالية العائلية، لذلك تم وضع خطة أمنية قوية، موجهًا الدعوة لأي شخص يريد إثارة الشغب خلال هذا الحدث الرياضي الخيري إلى البقاء في منزله، محذرًا من أنه لن يكون هناك تسامح مع أي أحداث عنف أو خروج عن القانون.
يذكر أن مباراة البيسبول للكونجرس مباراة تجرى كل عام، كمنافسة ودية من جانب أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وقد بدأ هذا التقليد منذ عام 1909 وهى لصالح الجمعيات الخيرية.
أعلنت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، استئناف عمليات تصدير الحبوب من موانئها، بعد توقفها جرّاء العملية العسكرية الروسية.
وقالت البحرية الأوكرانية، إن المرافئ المحددة لتصدير الحبوب “استأنفت عملها”.
وأضافت البحرية الأوكرانية على تطبيق “تليجرام”: “في إطار توقيع اتفاق حول فتح الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب، استأنفت موانئ أوديسا وتشورنومورسك ويوجني (بيفديني) العمل”، وفقما نقلت “فرانس برس”.
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، افتتاح مركز تنسيق العمليات الخاصة بتصدير الحبوب الأوكرانية بإشراف الأمم المتحدة.
ووقعت روسيا وأوكرانيا، الأسبوع الماضي، اتفاقا تم التوصل إليه بالتعاون مع تركيا والأمم المتحدة، لتصدير الحبوب والأسمدة العالقة في الموانئ الأوكرانية.
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، أنه من الممكن تنفيذ العملية العسكرية لبلاده بشمال سوريا “في أي وقت”، وفقا لتقييم المخاطر الأمنية بالنسبة لأنقرة.
ونقلت قناة “تي آر تي” عن قالن قوله “لن نطلب الإذن من أحد لتنفيذ العملية العسكرية بشمال سوريا.. لسنا مضطرين لإخبار أحد عن موعدها”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، قد أدلى بنفس التصريحات تقريبا الخميس الماضي، قائلا إن تركيا “لا تطلب الإذن مطلقاً” من أي أحد قبل شن عملية عسكرية في سوريا.
وأوضح “يمكننا تبادل أفكار، لكننا لم ولن نطلب مطلقاً إذناً لعملياتنا العسكرية ضد الإرهاب”، منبهاً إلى أن “ذلك يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها بشكل غير متوقع”.
وخلال قمة ثلاثية مع إيران وروسيا، الأسبوع الماضي في طهران، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يهدد بشن عملية عسكرية تركية في سوريا منذ مايو ، إنه يعول على “دعم روسيا وإيران في محاربة الإرهاب”، لكن نظيريه حذرا من أن أي عملية في شمال شرقي سوريا ستلحق ضرراً بأطراف مختلفة في المنطقة.
يذكر أن تركيا نفذت منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سوريا على حدودها الجنوبية، استهدفت فصائل وتنظيمات كردية، كما أطلقت هجوماً مطلع عام 2020 ضد قوات النظام السوري.
فيما تسيطر وحدات حماية الشعب على جزء من شمال سوريا، وهي الفصيل الكردي الرئيس في سوريا، وتعتبره أنقرة فرعاً من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “منظمة إرهابية”.
ذكرت السلطات فى “دونيتسك” أن القوات الأوكرانية أطلقت الأربعاء، 5 قذائف على منطقة بتروفسكى.
وأضافت السلطات ـ في بيان أن إجمالي القذائف التي قصفتها قوات كييف على دونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية حوالي 500 قذيفة.
وأشارت القناة إلى أنه منذ عام 2014، حين أعلنت دونيتسك استقلالها عن كييف، تعرضت هذه المنطقة، بدءا من خط التماس خارج مدينة مارينكا، للقصف المنتظم من قبل القوات الأوكرانية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية فتح ممرات آمنة لنحو 70 سفينة احتجزها نظام كييف، وذلك بعد إزالة الألغام من ميناء ماريوبول.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية عن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف قوله إن القوات الأوكرانية تواصل استخدام مرافق البنية التحتية في دونيتسك لأغراض عسكرية واستخدام السكان كدروع بشرية لاتهام روسيا باستهدافهم.
وفي سياق آخر، أعلنت قوات لوجانسك ودونيتسك تقدمها بدعم روسي باتجاه مدينة “أرتيموفسيك”.
ذكرت وكالة حرس الحدود البولندية أن عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولندا، ارتفع إلى 5 ملايين و58 ألف لاجئ، وذلك منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 من شهر فبراير الماضي.
وأوضحت الوكالة أن البلاد استقبلت الثلاثاء نحو 21 ألفا و200 لاجئ وافد من أوكرانيا، مقابل 21 ألف لاجئ في اليوم السابق عليه، فيما غادر 15ر3 مليون لاجئ البلاد عائدين إلى أوكرانيا، وذلك منذ فبراير الماضي.
يشار إلى أن بولندا مررت في شهر مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.
ذكرت جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حول العالم ارتفعت إلى 572 مليونا و403 آلاف و44 إصابة.
وأفادت الجامعة بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و388 ألفا و967 وفاة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 90.7 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43.9 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 33.6 مليون.
ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بحوالي مليون و27 ألف حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ 677 ألفا و494 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 526 ألفا و167 وفاة.
قال مصدر مسئول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيجرى محادثات هاتفية غدا الخميس، مع الرئيس الصينى شى جين بينج.
وحسب شبكة “سى إن إن” الأمريكية اليوم يأتى الاتصال الهاتفى وسط توترات تحدق بالعلاقات مع الصين بما في ذلك ما تردد بشأن نية رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسى لزيارة تايوان.
وأضاف المصدر، الذي تحدث للشبكة الأمريكية ، أن المكالمة المتوقعة تأتي بينما يعمل مسئولو مجلس الأمن القومي بهدوء لإقناع بيلوسي بمخاطر هذه الرحلة المحتملة وأنها قد تشكل توقيتا سيئا بين الجزيرة التايوانية التي أعلنت حكما ذاتيا وبين الصين.
وأوضح المصدر أن زيارة بيلوسي قد تأتي خلال الأسابيع المقبلة في إطار جولة أوسع نطاقا في آسيا.
ذكر المعهد الفلبينى لعلم البراكين والزلازل أن زلزالا بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر ضرب شمال الفلبين الأربعاء.
وذكر أن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها تلقى “معلومات أولية” عن الضرر الناجم عن الزلزال الذي بلغت قوته أكثر من 7 درجات وضرب مدينة أبرا.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني مارك تمبال “اعتبارًا من هذا الوقت، يتواجد الضباط المحليون لإدارة مخاطر الكوارث في الموقع لتقييم تأثير الزلزال”.
وأضاف “وحتى الآن، رأينا صورًا للضرر، ولكن يتعين التحقق من صحتها من جانب النظراء المحليين، وتتواجد حاليا جميع وحدات الحكومة المحلية المتضررة أيضًا لمساعدة السكان المتضررين”.
كانت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن زلزالا قوته 7.1 درجة وقع بالقرب من دولوريس في الفلبين، وشعر به السكان بقوة في العاصمة مانيلا، وأن مركز الزلزال كان على بعد حوالي 11 كيلومترا جنوب شرقي دولوريس.
ومن ناحية أخرى، ذكرت هيئة الطيران المدني الفلبينية أن الزلزال القوى الذي بلغت قوته أكثر من 7 درجات والذي ضرب أجزاء من شمال لوزون قبل ساعات، لم يلحق أضرارا بالمطارات ومنشآت الطيران الأخرى في هذه المناطق.
وأضافت الهيئة – حسبما نقلت قناة “إيه بي إس-سي بي إن” الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية – أن مركز عمليات الطيران المدني ومسئولي سلامة المطارات يراقبون باستمرار حالة المطارات في ضوء الهزات الارتدادية المحتملة.
سجلت وزارة الصحة الهندية 18 ألفا و313 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 43 مليونا و938 ألفا و764 حالة.
وأفادت الوزارة – حسبما ذكرت قناة أخبار هندية في نشرتها الإنجليزية اليوم الأربعاء – بأنه تم أيضا تسجيل 57 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد خلال الفترة ذاتها، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 526 ألفا و167 حالة.
وأشارت إلى أن عدد الحالات النشطة في الهند بلغ 145 ألفا و26 حالة.. لافتة إلى أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 43 مليونا و267 ألفا و571 شخصا، وذلك بعدما تعافى 20 ألفا و742 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.
طالب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة بضرورة الوفاء بالتزاماتها، بشأن صفقة الحبوب المبرمة بين روسيا وأوكرانيا خاصة فيما يتعلق بإزالة القيود غير المباشرة على تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
وأشار بيسكوف، في تصريح اليوم، إلى أن تقييم صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا من السابق لأوانه.
وكان بيسكوف قد أعلن أمس أن استهداف مواقع في ميناء “أوديسا” مرتبط بالبنية التحتية العسكرية، ولا ينبغي أن يؤثر على تنفيذ صفقة شحن الحبوب بأي شكل من الأشكال، قائلا إن “هذه الضربة العسكرية مرتبطة حصريا بالبنية التحتية العسكرية، ولا يتعلق بأي حال من الأحوال بالبنية التحتية المستخدمة لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بتصدير الحبوب “.
وصل الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الاثنين، إلى الكاميرون. وكان في استقبال ماكرون في مطار ياوندي رئيس الوزراء الكاميروني جوزيف ديون نجوتي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة للرئيس إيمانويل ماكرون في منطقة غرب أفريقيا تشمل ثلاث دول، إذ يسعى الرئيس الفرنسي خلال ولايته الثانية إلى إعادة إحياء علاقة فرنسا مع القارة السمراء في حقبة ما بعد الاستعمار.
ومن المقرر أن يجري ماكرون محادثات صباح اليوم مع نظيره الكاميروني بول بيا البالغ 89 عاما والذي يحكم الكاميرون بقبضة حديدية منذ نحو 40 عاما.
ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان الأمن في الكاميرون التي تشهد عنفا عرقيا وتمردا لانفصاليين يقاتلون منذ عام 2017 من أجل استقلال مقاطعتين ناطقتين بالإنكليزية.
الجولة الإفريقية لماكرون تأتي في وقت تراجع فيه نفوذ فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في أفريقيا أمام الصين والهند وألمانيا، لا سيما في القطاعين الاقتصادي والتجاري.
وبعد تناول الغداء مع الرئيس بيا وزوجته شانتال، سيلتقي ماكرون بممثلي الشباب والمجتمع المدني، ثم ينهي يومه بزيارة إلى “قرية نواه” التي يستضيفه فيها بطل كرة المضرب السابق يانيك نواه صاحب مبادرة تطوير مراكز ترفيهية في مناطق شعبية من ياوندي.
وسينتقل الإربعاء ماكرون إلى بنين ويختتم جولته الخميس في غينيا بيساو التي تمزقها الأزمات السياسية.
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مراسل في الموقع، أن حريقاً كبيراً اندلع في مستودع نفط في منطقة بوديونوفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا بعد أن قصفت القوات الأوكرانية المنطقة.
وأضافت الوكالة أنه لم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات حتى الآن بسبب الحريق.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن أي محاولات من قبل كييف والاتحاد الأوروبي لتحقيق “نصر في أرض المعركة” ستقودهما مباشرة نحو الهاوية.
وقالت زاخاروفا في بيان نشرته الخارجية الروسية تعليقاً على تخصيص الاتحاد الأوروبي مبلغا بقيمة 500 مليون يورو كمساعدات عسكرية لكييف، إن “الاتحاد الأوروبي يواصل الاستثمار في المزيد من الأعمال العدائية، عبر إمداد الأوكرانيين بالأسلحة والمعدات العسكرية”.
وأضافت أن “أي محاولات لتحقيق النصر في أرض المعركة بمثابة طريق مباشر نحو الهاوية لكل من كييف وبروكسل”، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية الاثنين.
فيما اعتبرت أن الاتحاد الأوروبي يغض الطرف عن الفساد الكامل الذي يتملك سلطات كييف، بمواصلة إمدادها بالأسلحة.
وتأتي تلك التصريحات بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي قبل أيام تخصيص حزمة مالية خامسة بقيمة 500 مليون يورو من صندوق السلام الأوروبي، لشراء أسلحة إضافية لقوات كييف.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل “في اجتماع مجموعة الاتصال حول أوكرانيا على المستوى الوزاري، تقرر رصد دفعة مالية خامسة بقيمة 500 مليون يورو مساعدات عسكرية لدعم القوات الأوكرانية”، مؤكداً أن “الاتحاد الأوروبي لا يزال يركز بشدة على مساعدة أوكرانيا مع شركائه”، وفق وسائل إعلام روسية.
قال حاكم ميكولايف أولكسندر سينكيفيتش، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية قصفت البنية التحتية للميناء في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا.
وأضاف سينكيفيتش، في تصريحات للتلفزيون الحكومي، “تم إطلاق ضربة صاروخية ضخمة على جنوب أوكرانيا من اتجاه البحر الأسود وباستخدام الطيران”، ولم يقدم تفاصيل عن آثار الضربة.
اتفق وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا مع المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي اليوم على ضرورة تعزيز تدابير مكافحة الإتجار بالبشر بالنسبة للاجئين الأوكرانيين.
وذكر أن هاياشي ووالي اتفقا على أن النساء والأطفال الذين يفرون من أوكرانيا بسبب العملية العسكرية الروسية يواجهون مخاطر متزايدة بأن يصبحوا ضحايا للإتجار بالبشر، مشيرة إلى أنهما اتفقا أيضا على مواصلة التعاون لتعزيز سيادة القانون.
وطلبت والي – خلال لقائها هاياشي في طوكيو – استمرار تعاون اليابان مع المكتب الأممي في التعامل مع مثل هذه التحديات الملحة، فيما شدد هاياشي على أن التنسيق بين اليابان والمكتب قد أسفر عن نتائج مهمة في تدابير مكافحة الإرهاب وجرائم المخدرات في جنوب شرق آسيا وأفغانستان.
يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يجري أبحاثا وتحليلات حول الجرائم المنظمة الدولية والفساد والإرهاب ويساعد البلدان على التصدي لها.
أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم الإثنين عملية استخبارات عسكرية أوكرانية تحت إشراف حلف شمال الأطلسي (الناتو) لاختطاف طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية.
وذكر مركز العلاقات العامة للجهاز أن الجهاز كشف عملية لإدارة المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية تحت إشراف الخدمات الخاصة لحلف الناتو لاختطاف طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية، إلا أنه تمكن من إحباط هذه العملية”.
وأوضح الجهاز أن “ضباط المخابرات العسكرية الأوكرانية، الذين يعملون نيابة عن القيادة السياسية لبلدهم، حاولوا تجنيد بعض الجنود الروس وتحريضهم على الهبوط بالطائرات الروسية في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية، ووعدوهم بالحصول على المال وأيضا الحصول على الجنسية في إحدى دول الاتحاد الأوروبي”، مؤكدا أنه تم تحديد ضباط المخابرات الأوكرانية المشاركين في العملية والمتواطئين معهم.
وأشار الجهاز إلى أن قيام جهاز الأمن الفيدرالي لمكافحة التجسس باكتشاف هذه الخطط جعل من الممكن أيضا ضرب عدد من المنشآت العسكرية الأوكرانية، مضيفا “خلال العملية العسكرية في أوكرانيا حصل ضباط المخابرات الروسية على معلومات ساعدت قواتنا المسلحة في ضرب عدد من المنشآت العسكرية الأوكرانية”.
من ناحية أخرى، أفاد مكتب جمهورية لوجانسك الشعبية في المركز المشترك للتحكم والتنسيق بأن القوات الأوكرانية أطلقت 5 صواريخ من منظومة “هيمارس” الأمريكية على مدينة (الشيفسك) بلوجانسك.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أهمية العلاقات الروسية العربية.
وقال لافروف -في كلمة أمام مجلس الجامعة العربية بمقرها في القاهرة-: “اتفقنا مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على أن نبني على ما تحقق من إنجاز، ونحدد خططًا إضافية يمكن من خلالها تعزيز العلاقات المشتركة في شتى المجالات المختلفة؛ مثل المجالات الثقافية والتعليم والاستثمار والتعاون فيما يتعلق بالمسائل الدولية”.
ونوه إلى أن يجري حاليًا التخطيط لعقد اجتماع سادس لمنتدى التعاون العربي – الروسي في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن المنتدى سبق له أن عقد خمسة اجتماعات.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال لافروف إنني “ممتن باهتمام جامعة الدول العربية بالوضع في أوكرانيا، وأقدر الموقف المتوازن والعادل والمسؤول الذي اتخذته الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في هذا الشأن”.
وأضاف: نحن التقينا في شهر أبريل الماضي بمجموعة الاتصال لمجموعة الدول العربية، وأن نقاشًا مفيدا للغاية جرى آنذاك سمح لنا بأن نطرح الأسئلة ونعطى الإجابات حول هذه الأزمة”.. معربًا عن فخره بأنه يتحدث في مقر جامعة الدول العربية بشأن التعاون بين روسيا وجامعة الدول العربية.
واستعرض وزير الخارجية الروسي تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية.. وقال إن موسكو منفتحة للغاية للحوار مع الأصدقاء في الجامعة العربية وأجزاء أخرى من العالم وأن بلاده ليس لديها ما تخفيه، وأنه سبق تفسير أسباب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن من بين هذه الأسباب “إهمال المخاوف المشروعة لروسيا بشأن أمنها بدءًا من توسع حلف شمال الأطلسي، حيث يقترب أكثر من الحدود الروسية على الرغم من الوعود التي تم تقديمها للاتحاد السوفيتي قبل تفككه، فضلًا عن حشد الدول التي كانت أعضاء سابقة في الاتحاد السوفيتي من بينها أوكرانيا لكي تنضم إلى الناتو”.
وأضاف: أنه تم تزويد أوكرانيا بالأسلحة المختلفة فضلًا عن التخطيط لإنشاء بعض القواعد العسكرية فيها كي توجه ضد روسيا.. ومنذ عام 2014 لم يلتزموا بأي من الوعود التي تم تقديمها سابقًا لروسيا.. لافتًا إلى أنه إلغاء وضعية اللغة الروسية في أوكرانيا وإعلان نوايا للقضاء على الوجود الروسي في أوكرانيا.
وتابع أنه كانت هناك الكثير من الإجراءات في القرم من بينها إجراء الاستفتاء بشأن الاستقلال والانضمام إلى روسيا، وكذلك لم يقبل شرق أوكرانيا السلطة التي جاءت في 2014 واعتبروها “غير مشروعة”.
ولفت إلى أهمية الالتزام باتفاق “مينسك” الذي حافظ على أوكرانيا كدولة واحدة تتمتع بالسيادة وسلامة أراضيها ووضعية خاصة ممنوحة لدونيتسك ولوجانسك.. وقال إن اللغة الروسية التي تتفق بشكل كامل مع الاتفاقات الدولية فيما يتعلق بلغة الأقليات واللغة المحلية كان يجب أن يتم احترامها ولكن للأسف أصبح يتم تعيين القضاة والمدعين بطريقة خاصة بهم.
وقال وزير الخارجية الروسي إن اتفاق “مينسك” جرى إضعافه على مدار 7 سنوات بدلًا من استئناف العلاقات الاقتصادية مع تلك لوجانسك ودونيتسك، وحدث جمود في الاقتصاد وحركة التنقل بدلًا من التواصل معهم لإجراء حوار كما ينص الاتفاق المدعوم من مجلس الأمن.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو وقع على اتفاق “مينسك” بالإنابة عن أوكرانيا إلا أن بوروشنكو قال بعد ذلك: “عندما قمت بالتوقيع على هذا الاتفاق لم أكن أنوي تنفيذه، أنا قمت بتوقيعه لكسب المزيد من الوقت لكي أحصل على المزيد من الأسلحة من الغرب، ونجحنا في هذا الغرض ولذلك اتفاق مينسك قد حقق دوره”.
وتابع لافروف: “أبلغنا الغرب بشكل متكرر إلى أخطار تلك التطورات التي تدور في أوكرانيا وحولها خاصة عندما تم اجتذاب أوكرانيا تجاه حلف شمال الأطلسي بدءًا من عام 2009، مشيرا إلى أنه كانت هناك اتفاقية كانت ستقوم بشيء بسيط للغاية وهى أنها سوف تضع قواعد بالتزام سياسي تم تعزيزه في قمم منظمة التعاون والأمن في أوروبا عدة مرات، حيث كان الاجتماع الأخير في 2010 في كازاخستان”.
وقال وزير الخارجية الروسي إن القصف الأوكراني استمر على أراضي لوجانسك ودونيتسك بدلًا من منحهما وضعية خاصة وفقًا لاتفاق مينسك.
ولفت لافروف إلى أن تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا استمر، وأدركنا أن اتفاق مينسك لن يُنفذ، ولم يكن لدينا أي خيار أخر سوى أن نعترف بإعلان استقلال لوجانسك ودونيتسك، وتوقيع اتفاقيات تعاون معهما وتقديم مساعدة عسكرية لهما لحماية شعوبهما من أي انتهاكات وهجمات.
وأضاف لافروف أن العملية العسكرية الأوكرانية ضد لوجانسك ودونيتسك تطورت بطريقة محددة للغاية وبشكل مستمر، حيث تبنى النظام الأوكراني عدة قوانين تحظر استخدام اللغة الروسية في التعليم والإعلام، وحظرها في الحياة العامة، فضلًا عن إدخال عقوبات إدارية لمن يستخدم اللغة الروسية داخل أي مكتب محلي أو متجر.
وأشار إلى أن موسكو لفتت انتباه الدول الغربية إلى تلك الحقائق على مدار السنوات السبع الماضية، قائلًا: الثقافة الروسية بدأت تتآكل من الحياة في أوكرانيا، ووجدنا تجاهلًا من الغرب بشكل كامل لمصلحة الروس في أوكرانيا، كما تجاهل الغرب مصلحة المتحدثين باللغة الروسية في لاتفيا وإستونيا ومناطق أخرى من الاتحاد الأوروبي”.
وقال وزير الخارجية الروسي إن بلاده مصممة على مساعدة مواطني شرق أوكرانيا لكي يتمكنوا من أن يستخدموا لغتهم بحرية ويمارسوا ثقافتهم وتقاليدهم وقيمهم الأسرية.
وأكد لافروف أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة، وأن بلاده لا تغلق باب المفاوضات، لافتًا إلى أنه عقب أيام قليلة من بدء العملية العسكرية، طلبت الحكومة الأوكرانية المفاوضات، وأن بلاده وافقت على هذا الطلب، وعُقدت اجتماعات كثيرة على مدار شهر، ولم تؤد إلى أي نتائج، معتبرًا أن الوفد الأوكراني لم يتمكن من إثبات موقفه خلال جولات المفاوضات.
وأشار إلى أنه في نهاية مارس الماضي قامت الحكومة الأوكرانية بتقديم ورقة تحتوى على المبادئ التي أرادت أن تقوم بالتسوية بناء عليها، وأن بلاده دعمت هذه الورقة دون أي اعتراض، وتم الاقتراح أن يتم وضع تلك الأفكار في صيغة اتفاقية، وأن يتم اقتراح هذه المسودة على الأوكرانيين في منتصف أبريل، لافتًا إلى أنه منذ ذلك الوقت لم نجد ردًا.
ولفت إلى أن القوات الأوكرانية نفذت الكثير من العمليات العسكرية باستخدام أسلحة ثقيلة ودروع بشرية من خلال تواجدهم في المستشفيات والمدارس والمناطق المدنية.
وقال إن البيانات الصادرة من الغرب كانت عدائية للغاية وكانت تحث أوكرانيا ألا تتفاوض حتى تتم هزيمة روسيا عسكريًا، وهي مقولة رسمية تم تكرارها من قبل بروكسل، ولندن، وبرلين، وواشنطن وكذلك بعض العواصم الغربية الأخرى.
وأشار إلى أنه خلال العملية العسكرية في أوكرانيا، اكتشفت القوات الروسية العشرات من المعامل التي يتم إجراء الأبحاث والأنشطة البيولوجية بها، وهي تجارب تستهدف تصنيع سلاح بيولوجي، وأن بلاده بدأت التحقيقات في هذا الإطار، ومصرة على الشفافية في كل شيء تقوم به أمريكا وحلفاؤها في مجال الأنشطة البيولوجية العسكرية لأن لديهم المئات من المعامل الموجودة في كل أنحاء العالم بما في ذلك آسيا وأمريكا الجنوبية.
وقال وزير الخارجية الروسي إن الالتزام كان هو دعم التعاون والتمسك بمبدأ الأمن المتساوي الذي يقضي بأن أي دولة تستطيع أن تختار التحالف الذي تنضم إليه، ولكن أثناء قيامها بذلك لا تستطيع أن تزيد من أمنها على حساب أمن الآخرين، وليس هناك أي منظمة في أوروبا يمكن أن تسيطر على أجندة الأمن، لافتا إلى أن الناتو كان يفعل هذا من خلال التوسع والإصرار على أن لديه الحق في أن يقرر من الذي سينضم إليه بغض النظر عن مصلحة روسيا والدول الأخرى.
وأضاف أن روسيا اقترحت -منذ أن فشل الالتزام السياسي- صيغة تضع قواعد لهذا الاتفاق، وتجعله ملزمًا قانونيًا، قائلًا: أبلغنا الناتو عقب ذلك أنه لا سبيل لنا لتنفيذ ذلك، كما أن ضمانات الأمن القانونية يمكن أن يتم صياغتها فقط في إطار الناتو”، مؤكدا أن هذا يعد انتهاكا لمبدأ الأمن في المنطقة.
وتابع :”قمنا في ديسمبر خلال العام الماضي، بتحديث المقاربة للتعامل مع هذه المسألة، وقدمنا اتفاقية للأمن في الأمم المتحدة، وقدمنا اتفاقية أخرى في الناتو، وتم رفضهما سويا، وكان الرد علينا أنه ربما سيتم عدم وضع بعض الأسلحة الخطيرة على الأراضي الأوكرانية، ولكن فيما يتعلق بالعضوية في الناتو، فهذا أمر لا يعني روسيا بشيء، ولكن الناتو سيتفق مع أوكرانيا دون أخذ رأى موسكو أو الاهتمام بأي مخاوف لديها”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف “إن الشعبين الروسي والأوكراني سيستمران في العيش معا، وسوف نساعد بالطبع الشعب الأوكراني على التخلص من النظام المعادي لشعبه وللتاريخ، فهم في جانب التاريخ الذي تم إصدار أحكام ضده في محكمة نورنبيرج.. وأن إحياء الممارسات الإجرامية لهتلر وإعادة استخدامها في العالم الحديث أمر بالطبع سيفشل”.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى استعداد بلاده لمناقشة الأزمة الأوكرانية مع المسؤولين العرب والأصدقاء في مناطق أخرى من العالم، وقال: “نريد أن ننصت لكم ونريد أن نفهم ما الذي تفكرون فيه وما هي مخاوفكم وما الأسئلة الموجودة لديكم، نحن مستعدون دائما لهذا الحوار وللرد على النقاط التي تريدون إثارتها”.
واعتبر أن هناك كثيرًا من الأمور التي تدور في أوكرانيا وحولها يجب أن يتم توضيحها لأنه يساء تقديمها في الإعلام الغربي، التي يمكن إثباتها بالحقائق والحوار المباشر، وهذا أمر مهم للغاية.
ونبه إلى أن “أزمة الغذاء العالمية”، يتم إلقاء اللوم فيها بشكل صريح على روسيا وكأن أزمة الغذاء قد بدأت في اليوم الذي بدأت فيه العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا.. وقال: إذا أراد أحد أن يكون موضوعيا فيمكنه أن يقرأ الإحصائيات من برنامج الغذاء العالمي وكذلك منظمة الغذاء والزراعة والتي تشرح الصعوبات في سوق الغذاء بدءا من جائحة كورونا (كوفيد- 19) عندما حدثت مشكلات في سلاسل التوريد بسبب الجائحة، وبعد ذلك بدأ الأمريكان والأوروبيون في طباعة تريليونات من الأموال واستخدموا تلك الأموال لشراء الغذاء والدواء والسلع الأخرى.
وأضاف أن الجفاف الذي حدث على مدار أربع سنوات لعب دورًا كبيرًا في تفاقم أزمة الغذاء، وكذلك الصراع الروسي الأوكراني كان سببًا في تلك الأزمة، ولكن الدول الغربية تظاهرت بأن العقوبات لا تشمل الغذاء والحبوب والسماد.
ولفت إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها في الـ 22 من يوليو في إسطنبول ألزمت الأمين العام للأمم المتحدة بإقناع الدول الغربية بأن تتخذ قرارًا لرفع القيود التي فرضتها ومنعت الحبوب الأوكرانية والروسية من الوصول إلى المشترين.
وتابع :”بالنسبة للحبوب الأوكرانية الموجودة في موانئ البحر الأسود على مدار أكثر من شهرين، فإن البحرية البحرية الروسية تعلن بشكل يومي وجود مسارات آمنة لتصدير الحبوب إلى الدول الأخرى، وأن ذلك سيتاح عندما تكون هناك ممرات آمنة من الألغام التي تم زراعتها على شواطئ أوكرانيا، لذلك قلنا إنه إذا قامت أوكرانيا بإزالة الألغام وتطهير ممرات آمنة، فعندئذ ستضمن المياه الدولية نقلًا آمنًا لهذه السفن التي يمكن أن تمر عبر المضايق والتوجه إلى البحار والمحيطات”.
وأضاف أن تم الاتفاق مع أوكرانيا -التي رفضت في البداية أن تقوم بهذه الجهود بإزالة الألغام- على رفع الألغام، والسماح للسفن بالخروج إلى البحار والمحيطات، بالتعاون مع روسيا وتركيا، وكل من يسير مع تلك القوافل من السفن، وعند عودة تلك السفن لتحميل حبوب إضافية من الموانئ الأوكرانية فسيتم تفتيشها فقط للتأكد من أنها لا تحمل أي أسلحة.
وقال وزير الخارجية الروسي إن الطريقة العدائية التي يتعامل بها الغرب مع روسيا من خلال العقوبات التي فرضتها، ومن خلال لغة الكراهية التي يستخدمها، تشير إلى شيء واحد، فالأمر لا يدور حول أوكرانيا، بل حول مستقبل النظام العالمي، فالدول الغربية توقفت عن استخدام مصطلح القانون الدولي، وتقول أن الجميع يجب أن يدعم نظامًا عالميًا قائمًا على القواعد، وهذه القواعد مكتوبة بالاعتماد على الوضع الذي يريد الغرب صياغته.
وأضاف لافروف أن العالم أمام بداية تغيرات خطيرة في الترتيبات متعددة الأطراف، وهناك المزيد من الدول التي أصبحت تفكر في وسائل بديلة لخدمة تجارتها بدلًا من الاعتماد على الدولار.
وأشار إلى أن المزيد من الدول أصبحت تنتقل إلى استخدام العملات المحلية في التجارة والتبادلات الاقتصادية وتستخدم سلاسل توريد لا تعتمد على سلوك الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، مؤكدا أن هذا الأمر سيتطلب وقتًا طويلًا ولكننا في بداية عهد جديد يتحرك باتجاه تعدد الأطراف الحقيقي وليس تعدد الأطراف الذي يحاول الغرب أن يفرضه على أساس الدور الاستثنائي للحضارة الغربية في العالم الحديث.
وأكد أن العالم أثرى من أن يقتصر على الحضارة الغربية، قائلًا: الكثيرون منكم يمثلون الحضارات القديمة وبالطبع تعرفون هذا الثراء في الحضارة العالمية.. وأن هذه الحركة غير قابلة للإيقاف.. هذا سيأخذ بعض الوقت ولكن في النهاية ستتم صياغة عالم ديمقراطي متعدد الأقطاب”.
وقال لافروف “عندما يثير الغرب مسألة الديمقراطية ويتحدثون عن سيادة القانون، اقترح عليهم أن يبدأوا في تطبيق معايير الديمقراطية على العلاقات الدولية”، مشيرا إلى أن ميثاق الأمم المتحدة قائم على احترام المساواة في السيادة بين الدول، وأن الديمقراطية يجب أن يتم احترامها في العلاقات الدولية.
وأكد لافروف -في ختام كلمته- تصميم بلاده على تعزيز الشراكة مع جامعة الدولة العربية والاهتمام بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، لافتا إلى أنه منذ التوقيع على مذكرة بشأن التعاون زادت التجارة البينية لتصل إلى 20 مليار دولار، وتوقع زيادة معدلات التجارة البينية بعملة أخرى غير الدولار.
ونوه إلى أن الارتفاع المستمر في الأنشطة الاستثمارية والتجارية يعد مؤشرًا على أننا نضع أساسًا للتعاون بشكل سليم، لافتا إلى أن هذا التعاون يشمل أيضا المسائل الإقليمية والدولية.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، أكد لافروف أن هناك تعاونًا مع الجامعة العربية بهذا الشأن.. وقال إن القضية الفلسطينية أصبحت في وضع سيئ للغاية بسبب عدم رغبة الولايات المتحدة في إحياء أعمال اللجنة الرباعية الدولية والعمل مع ممثلي جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أنه يتم أيضا مناقشة قضايا ليبيا وسوريا بالإضافة إلى القضايا الأخرى في المنطقة لأنها من مسئوليات الجامعة، معربا عن تقدير بلاده للاهتمام المستمر الذي تظهره الجامعة لمعرفة وجهة نظر روسيا، مشيرا إلى أن النصيحة التي تقدمها الجامعة لبلاده تكون ذات قيمة، مؤكدا ثقته في أن الأمين العام للجامعة العربية سيستمر في إرسال الرسائل السلمية لروسيا.
وكان السفير علي الحلبي، المندوب اللبناني الدائم ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية قد افتتح الجلسة -التي ألقى فيها لافروف كلمته أمام مجلس الجامعة العربية- ونوه فيها بالجهود العربية للقيام بدور الوسيط المتأثر بالأزمة الحالية، ومن ثم تشكيل مجموعة الاتصال الوزارية التي التقت بطرفي الأزمة ولا تزال مستمرة في جهودها.
دعا وزير خارجية لاتفيا إدجارز رينكوفيس الغرب إلى تقديم أسلحة أكثر حداثة لأوكرانيا لمواجهة العملية العسكرية الروسية.
وكتب رينكوفيس اليوم – “بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ 5 أشهر ومع استمرار القتال هناك يجب أن نستمر في دعمها، وأوكرانيا تحتاج إلى المزيد من أنظمة هيمارس الصاروخية وكذلك أنظمة الأسلحة الحديثة الأخرى من أجل وقف الحرب”.
وكان وزير الدفاع الأوكراني أوليسكي ريزنيكوف قد قال في وقت سابق إن أوكرانيا تحتاج إلى ما لا يقل عن 50 وحدة من نظام هيمارس ونظام “إم 270” الصاروخي لمواجهة القوات الروسية بشكل فعال، وكذلك ما لا يقل عن 100 وحدة من هذه الأنظمة لهجوم مضاد فعال.
وقدمت الولايات المتحدة بالفعل 12 نظام هيمارس إلى أوكرانيا، وأعلنت الأسبوع الماضي عن نيتها تقديم أربعة أنظمة أخرى، وتعهدت الولايات المتحدة وحلفاؤها بنقل أكثر من 20 من هذه الأنظمة إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
أعلن عمدة مدينة سوتشي الروسية أليكسي كوبايجورودسكي، حالة الطواريء في جميع أنحاء المدينة بسبب سوء الأحوال الجوية، والأمطار والسيول الجارفة واصفا الوضع بالخطير للغاية.
وقال عمدة سوتشي إن “الوضع خطير للغاية، المنطقة الوسطى عانت أكثر من غيرها” .. مضيفا أنه لم يحدث في تاريخ سوتشي الحديث حادث بهذا الحجم.
وأضاف أن السلطات تمكنت من إنقاذ عشرات الأشخاص بينهم 10 أطفال من السيول الجارفة التي ملأت كل الشوارع وهدمت كل شيء في طريقها، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا تشكيل قائمة بالأضرار وكذلك رصد الانهيارات الأرضية الجديدة.
تبدأ العملية العسكرية الروسية بالأراضي الأوكرانية، اليوم الأحد، شهرها السادس، حيث انطلقت في 24 من فبراير الماضي بهدف تحرير دونباس، فيما تستمر كييف في تلقى الدعم الغربي والعتاد العسكري لمواجهة الدب الروسي.
وفي آخر التطورات الميدانية، أكدت الخارجية الروسية أن موسكو دمرت “بنى تحتية عسكرية” أوكرانية بضربات على ميناء أوديسا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن “موسكو قصفت ميناء أوديسا بأوكرانيا بصواريخ عالية الدقة ودمرت زورقاً أوكرانياً”. وكتبت ماريا زاخاروفا على “تليغرام” أن “صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة”، وذلك ردا على بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال إن هذه الضربات قوضت إمكان حوار أو تفاهم مع موسكو.
اتهمت كوريا الشمالية، الأحد، الولايات المتحدة بتصنيع أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، مكررة بذلك اتهامات أطلقتها روسيا ورفضتها الأمم المتحدة في مارس الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن واشنطن “أقامت عددا من المختبرات البيولوجية في عشرات البلدان والمناطق بما في ذلك أوكرانيا في تحد للمعاهدات الدولية”.
كما اتهمت بيونج يانج حليفة موسكو واشنطن بأنها “الراعي الشرير للإرهاب البيولوجي الذي يلقي البشرية في الدمار”، وبشن حرب بكتيرية خلال الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي.
وكانت الصين وكوريا الشمالية وروسيا قد كررت اتهامات من هذا النوع في الماضي، لكن واشنطن نفت ذلك.
واتهمت موسكو واشنطن في مارس بتمويل أبحاث لتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، الأمر الذي نفته كل من واشنطن وكييف.
وتخشى الولايات المتحدة أن تنطوي هذه الاتهامات على نية لموسكو باستخدام مثل هذه الأسلحة قريبا في أوكرانيا.
وقالت إيزومي ناكاميتسو نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في مارس، إن الأمم المتحدة “ليست على علم بأي برنامج أسلحة بيولوجية في أوكرانيا”.
تؤثر موجة من الحر الشديد على ملايين الأمريكيين نهاية الأسبوع، مع توقع تسجيل درجات حرارة قياسية فى وسط الولايات المتحدة وشمال شرقها، فيما اندلع حريق غابات كبير فى ولاية كاليفورنيا.
وأعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن موجة “الحر الشديد ستستمر في كل أنحاء وسط الولايات المتحدة وستمتد إلى شمال شرقها نهاية هذا الأسبوع، مع توقع تسجيل درجات حرارة قياسية السبت والأحد، في كل أنحاء المنطقة”.
وأضافت “ستؤدي موجة الحر إلى تأجيج الظواهر المناخية الشديدة عبر شمال الغرب الأوسط يوم السبت مع وجود خطر كبير بهبوب رياح مدمرة وتساقط حبات بَرَدِ كبيرة وحصول بعض الأعاصير.
وكان الحر الشديد الذي يظهر التهديد الذي يمثّله الاحترار المناخي، محسوسا بشكل خاص في العاصمة واشنطن، حيث قد تصل درجات الحرارة إلى ما بين 37 و38 درجة مئوية.
هذا، وقد تصل درجة الحرارة إلى 43 درجة في أجزاء من يوتا (غرب) وأريزونا (جنوب) والشمال الشرقي وفق الأرصاد الجوية.
وفي بوسطن، حيث أعلنت رئيسة بلدية المدينة ميشيل وو “حالة طوارئ مرتبطة بالحرارة” داعية إلى فتح مراكز للتبريد وفتح المسابح لفترة أطول، قد تصل الحرارة إلى 37 درجة مئوية الأحد.
ويهدد ارتفاع الحرارة بخطر اندلاع حرائق غابات، وشهد الغرب الأمريكي حرائق غابات استثنائية خلال السنوات الأخيرة، مع زيادة ملحوظة في مدة موسم الحرائق.
وضربت موجات قيظ مناطق عدة في العالم هذا العام، مثل تلك التي ضربت أوروبا الغربية في يوليو أو الهند في مارس و أبريل، ويعتبر تواترها المتزايد دليلا لا لبس فيه على تغير المناخ، وفق العلماء.
أعلنت كوريا الجنوبية تشديد إجراءات الدخول اعتبارا من غد الاثنين وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مؤخرا.
وأكدت السلطات الصحية الكورية الجنوبية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، اليوم الأحد – أنه من المقرر أن تلزم بلادها جميع القادمين من الخارج بإجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في اليوم الأول من الدخول اعتبارا من 25 يوليو الجاري، موضحة أنه يتعين على القادمين إلى البلاد إجراء فحص PCR في غضون 3 أيام من دخولهم ويتم توصيتهم بإجراء اختبار المستضد السريع في غضون 6- 7 أيام من الدخول، حيث خففت البلاد إجراءات الدخول منذ يونيو الماضي.
وتوصي السلطات الصحية القادمين بالانتظار في المنزل أو مكان الإقامة عقب خضوعهم للفحص حتى يحصلون على نتيجة سلبية.
وتعزى زيادة الإصابات الوافدة من الخارج إلى عودة ظهور كورونا عالميا وسط إجراءات الدخول المخففة وارتفاع عدد المسافرين في السفريات الداخلية والخارجية لقضاء العطلات الصيفية.
واصلت دول العالم تسجيل إصابات ووفيات جديدة جراء تفشي جائحة كورونا عالميًا، وفيما يلي أحدث البيانات بشأن الوفيات والإصابات المعلنة في عدد من البلدان خلال الساعات الأخيرة:
ففي الفلبين تم تسجيل 3 آلاف و604 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، و14 حالة وفاة ناجمة من الإصابة بالمرض.
وذكرت وزارة الصحة الفلبينية، في بيان، أن الحصيلة اليومية الأخيرة للإصابات هي الأعلى منذ الـ 12 من شهر فبراير الماضي، مضيفة أن إقليم العاصمة الوطنية، مترو مانيلا، بمفرده سجل 1324 حالة إصابة جديدة بالمرض
وأعلنت وزارة الصحة السنغافورية تسجيل 7 آلاف و 889 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و4 حالات وفاة إثر المرض. وأضافت الوزارة أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد منذ بدء الجائحة وصل إلى مليون و652 ألفًا و981 حالة، بينما ارتفع إجمالي الوفيات الناجمة من الإصابة بالمرض خلال الفترة ذاتها إلى 1472 حالة. كما بلغ عدد المصابين بالمرض الذين يتلقون العلاج اللازم في المستشفيات 739 شخصًا، من بينهم 11 مريضًا يرقدون في حالة صحية حرجة بوحدات الرعاية المركزة.
وفي صربيا، سجلت السلطات الصحية 3800 إصابة جديدة و7 وفيات ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة إلى مليوني و80 ألفا و 389 حالة كما سجلت حالتين وفاة فبلغت حصيلة الوفيات 16 ألفا و199 وفاة.
أعلن رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف أن قوات أوكرانية نشرت راجمات صواريخ وأسلحة ثقيلة في عدة مدارس ببلدات دونيتسك، وذلك لاتهام الجيش الروسي بتوجيه ضربات عشوائية على منشآت مدنية.
وقال ميزينتسيف – في تصريحات له، حسبما نقلت قناة أخبار روسية، اليوم الأحد – “إن الوحدات الأوكرانية نشرت نقاط إسناد ومخازن للذخيرة في منازل سكنية ببلدات جمهورية دونيتسك، كما أنها تستخدم السكان كدروع بشرية”.
وكشف ميزينتسيف عن إبطال مفعول أكثر من 11 ألف عبوة ناسفة في دونباس، إضافة إلى إيصال نحو 300 طن من المساعدات الإنسانية لدونيتسك ولوجانسك خلال الساعات الماضية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الليفتنانت جنرال إيجور كوناشينكوف قد أعلن أمس السبت أن قوات الدفاع الجوي الروسية دمرت 11 طائرة مقاتلة أوكرانية بدون طيار في منطقتي خيرسون وخاركوف وجمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد خلال 24 ساعة.
يُنتظر أن يعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ما إذا كان يتوجب أم لا على المنظمة إطلاق أعلى مستوى من التأهب لديها في مواجهة تفشي مرض جدري القرود.
ويعقد جيبرييسوس مؤتمرا صحافيا افتراضيا اليوم، وفق ما قالت المنظمة في بيان مساء أمس .
يأتي ذلك في وقتٍ سُجّلت أكثر من 15300 إصابة بجدري القرود في 72 دولة، وفقا لأرقام المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) حتى تاريخ 20 يوليو.
وفي أول اجتماع عُقد في 23 يونيو، أوصت غالبية الخبراء بألا تعلن منظمة الصحة حال طوارئ صحية قد تثير قلقا دوليا.
وترجع إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مسؤولية احتمال إعلان حال طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التنبيه لدى منظمة الصحة، ويتم ذلك بناء على توصيات لجنة الطوارئ.
وقد اجتمع فريق الخبراء الخميس في جنيف. ودرست لجنة الطوارئ المؤشرات الوبائية لتحديد أفضل السبل لكبح الوضع الصحي الآخذ في التفاقم.
وقال مدير المنظمة خلال مؤتمر صحافي الأربعاء “أيا تكن توصية اللجنة، ستواصل منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها لوقف جدري القردة وإنقاذ الأرواح”.
منذ رصد أولى الإصابات بجدري القردة مطلع مايو، بدأت العدوى بهذا الوباء تنتشر خارج بلدان وسط إفريقيا وغربها حيث يستوطن الفيروس. ومن ثم انتشر في كل أنحاء العالم، فيما كانت أوروبا بؤرته.
يُعتبر جدري القردة الذي اكتشف لدى البشر عام 1970، أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه عام 1980.
وتعمل وكالة الصحة الأممية بالتوازي مع الدول الأعضاء والخبراء لتعزيز عمليات البحث والتطوير حول الفيروس.
وأعلنت شركة “بافارين نورديك” الدنماركية، وهي المختبر الوحيد الذي ينتج لقاحا مجازا لمكافحة جدري القردة الثلاثاء أنها تلقت طلبية بـ1,5 مليون جرعة، ستسلّم معظمها في العام 2023، من دولة أوروبية لم تُسمّها، فيما طلبت الولايات المتحدة 2,5 مليون جرعة إضافية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الغرب يحاول تحويل الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية إلى أدوات في اللعبة المناهضة لروسيا.
وقال لافروف – في تصريحات أوردتها قناة أخبار روسية اليوم السبت – “يوجد الآن فرق واضح بين المشاعر التي يكنها مواطنو الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية تجاه روسيا، والشيء الذي تجبر بروكسل والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو السياسيين هناك على فعله.. هذه محاولة لجعلهم أداة في اللعبة المناهضة لروسيا”.
وأشار إلى أن هذا نفس الشيء الذي حاولوا القيام به في أوكرانيا وعدد من دول أوروبا الشرقية الأخرى، مؤكدا أن الغرب قد غذى في السابق مشاعر معاداة الروس في هذين البلدين.
دعا الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء وتفعيل خطة منظمة للإصلاحات في سريلانكا؛ من أجل إعادة اقتصاد البلاد إلى مسار مستدام مع ضرورة حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وتعزيز الحكم الرشيد والشامل وتعزيز جهود المصالحة.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي؛ تعليقًا على التطورات الأخيرة في سريلانكا وانتخاب رانيل ويكرمسينج رئيسًا جديدًا للبلاد في أعقاب استقالة سلفه الرئيس جوتابايا راجاباكسا.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة دعم حرية الرأي والتعبير والحقوق الفردية للمواطنين السريلانكيين، في ظل عملية ديمقراطية تضمن الانتقال السلمي والمنظم، مضيفا أنه في ضوء تداول تقارير حول وقوع أعمال عنف ضد المتظاهرين، يؤكد الاتحاد الأوروبي من جديد أهمية الحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات ويدين الاستخدام غير المبرر للقوة ضد المتظاهرين السلميين.
وأشار البيان إلى أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم جميع الجهود لصالح الشعب السريلانكي، بهدف العودة إلى مزيد من الاستقرار والانتعاش الاقتصادي ودفع أجندة المصالحة، مع الاحترام الكامل للقيم الديمقراطية”.
وأوضح أن “الاتحاد الأوروبي قدم، على مر السنين، أكثر من مليار يورو لمساعدة الشعب السريلانكي وأنه يتوقع من الحكومة الجديدة أن تعمل بالامتثال الكامل للالتزامات الدولية مع إدراك حقيقة أن تنسيق إتمام برامج التعاون الحالية والمستقبلية، بقيمة 70 مليون يورو، لابد أن تتماشى مع احتياجات سريلانكا الأكثر إلحاحًا”.
ولفت البيان إلى أن “الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب وضع الأمن الغذائي في الدولة الآسيوية من أجل تمويل الإجراءات التي تستهدف المجتمعات الأكثر ضعفًا، ذلك بالإضافة إلى توصيل الأدوية من خلال آلية الحماية المدنية المشتركة التابعة للاتحاد الأوروبي”.
جدير بالذكر أن سريلانكا تمر بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا.. يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة.
ناقش مجلس الوزراء السريلانكي الجديد الذي اجتمع لأول مرة في عهد الرئيس المنتخب حديثا رانيل ويكرمسينج سبل
عودة البلاد إلى طبيعتها في غضون إسبوع من خلال تنظيم وظائف المؤسسات الحكومية مثل مكتب رئيس الوزراء والأمانة الرئاسية.
وأشارت صحيفة (دايلي ميرور) السريلانكية اليوم السبت إلى أنه بعد تعيين الوزراء الجدد، دعا الرئيس للاجتماع حيث أبلغهم بأنه تم تأمين وقود يكفي لمدة شهر واحد، وبالتالي يجب الإسراع في التوزيع بموجب نظام الحصص.
وبحسب مصادر مطلعة على الاجتماع، قال الرئيس “إنه مكن قوات الأمن من الحفاظ على الدستور وتهيئة بيئة للعيش دون خوف”.
كما ذكر مجلس الوزراء أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي جارية لتأمين المساعدة المالية.
وكان مجلس الوزراء السريلانكي الجديد قد أدى اليمين الدستورية أمس الجمعة أمام الرئيس رانيل ويكرمسينج في مكتب رئيس الوزراء.
يأتي هذا بعدما أدى رانيل ويكرمسينج، أمس الأول الخميس اليمين الدستورية كرئيس لسريلانكا، بعد فوزه في تصويت جرى بالبرلمان يوم الأربعاء الماضي بعد الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب الرئيس وهروبه خارج البلاد.
وكان آلاف من المحتجين قد اقتحموا منذ إسبوعين مقر رئاسة الجمهورية في فورت وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين.
وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا، يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده لديها شحنات حبوب جاهزة للبيع قيمتها نحو عشرة مليارات دولار، وذلك بعد توقيع اتفاق مع روسيا أمس الجمعة لإنهاء حصار صادراتها الزراعية، مضيفا أن بلاده أصبح لديها فرصة أيضا لبيع المحصول الحالي.
وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال قال أمس إن بلاده حصدت بالفعل 6.5 مليون طن من محصول العام الجديد.
وكتب شميهال على تطبيق تيليغرام “تعمل الحكومة لأقصى حد في دعم القطاع الزراعي”.
وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها في وقت متأخر أمس الجمعة: “هذا دليل آخر على أن أوكرانيا تستطيع الصمود في الحرب”.
وأضاف أنه سيتم تصدير نحو 20 مليون طن من محصول العام الماضي بعد التوصل إلى الاتفاق الذي وصفه بأنه مهم.
ووقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقا هاما أمس الجمعة، في إسطنبول، برعاية الأمم المتحدة وأوكرانيا، لإعادة فتح الموانئ بغرض تصدير الحبوب، مما زاد الآمال في إمكانية تخفيف حدة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي.
ودعت الولايات المتحدة روسيا إلى تنفيذ “سريع” لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين، “ننتظر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق سريعا للحيلولة دون غرق الأشخاص الأكثر هشاشة في العالم في انعدام أمن وسوء تغذية أكبر”.
واضاف “نأمل أن يبدل هذا الأمر المعطيات لكننا نبقى يقظين”.
وقال الرئيس الأوكراني في كلمته المصورة اليومية إن الأمم المتحدة مسؤولة عن احترام الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية.
وأضاف: “الجميع يعلم أن روسيا يمكن أن تمارس استفزازات وتحاول تشويه صدقية الجهود الأوكرانية والدولية. لكننا نثق بالأمم المتحدة. مسؤوليتهم الآن أن يضمنوا احترام الاتفاق”.
قتل 15 شخصا على الأقل ولا يزال ثمانية في عداد المفقودين بسبب سيول شهدتها مناطق في جنوب إيران الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم .
وأدت أمطار غزيرة الى وقوع سيول في عدد من مناطق وبلدات محافظة فارس بجنوب إيران، ما تسبب “بمقتل 15 شخصا على الأقل وفقدان ثمانية وفق ما نقل عن المدير العام لإدارة الأزمات في المحافظة خليل عبداللهي.
أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية دمرت أربع راجمات صواريخ من طراز هيمارس الأمريكية نقلتها واشنطن إلى أوكرانيا في الفترة من 5 إلى 20 يوليو الجاري.
وجاء في البيان اليومي لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا:
دمرت القوات المسلحة الروسية أربع راجمات صواريخ من طراز هيمارس الأمريكية نقلتها واشنطن إلى أوكرانيا في الفترة من 5 إلى 20 يوليو الجاري، إذ تمت تصفية اثنتين منها في منطقة مالوتارانوفا، وأخرى في منطقة كراسنورميسك، والرابعة على المشارف الشرقية لكونستانتينوفا.
دمرت القوات الروسية نقطة الانتشار المؤقتة للتشكيل المسلح المتطرف “المئات السود” في مدرسة كراماتورسك، وقامت بتصفية ما يصل إلى 300 مسلح ومرتزق.
أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 12 طائرة بدون طيار أوكرانية في منطقة خاركوف و أراضي دونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية، واعترضت قذيفتي راجمات صواريخ “أوراغان”،
دمرت القوات المسلحة الروسية أربعة فصائل من أنظمة إطلاق صواريخ غراد المتعددة، و24 فصيلة مدفعية من مدافع هاوتزر D20 و 13 فصيلة مدفعية من مدافع D-30.
دمرت القوات الجوية الروسية مستودع أسلحة الصواريخ والمدفعية للواء المشاة الميكانيكي رقم 59 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في نيكولاييف، وتمت تصفية ما يصل إلى 30 عنصرا من الجيش الأوكراني.
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ، نيد برايس ، اليوم الجمعة ، أن الولايات المتحدة لم ترى حتى الآن أي مؤشر يظهر أن إيران مستعدة أو راغبة في هذه المرحلة للعودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة.
وقال برايس إن “الاتفاق موجود على الطاولة منذ عدة أشهر، وإذا أرادت إيران الأخذ بهذا الاتفاق فلديها العديد من الفرص في فيينا والدوحة، ومن خلال شركائنا في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي لكن إيران اختارت حتى اليوم ألا تفعل ذلك”، مجددًأ التأكيد على أن الولايات المتحدة مستعدة بشكل تام للعودة المتبادلة إلى الالتزام بخطة العمل المشتركة الشاملة.
يشار إلى أنه توقفت المحادثات رسميًا منذ، مارس الماضي، مع بقاء نقاط تباين بين طهران وواشنطن، على رغم تأكيد المعنيين تحقيق تقدم لإحياء الاتفاق.
حذرت كوريا الشمالية من أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواجهان تحديات أمنية غير مسبوقة إذا لم يوقفا حملتهما العدائية ضدها، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة.
وقال تشوي جين، نائب المدير العام لمعهد نزع السلاح والسلام، وهو مركز أبحاث تديره وزارة خارجية كوريا الشمالية، لوكالة “أسوشيتد برس”: “إذا اختارت الولايات المتحدة وحلفاؤها المواجهة العسكرية معنا، فسيواجهون عدم استقرار غير مسبوق من الناحية الأمنية”.
ورأى أن التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيئول هذا العام تدفع شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب، متهما مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين بالتخطيط لمناقشة نشر أصول استراتيجية نووية أمريكية خلال تدريب مشترك آخر من المقرر أن يبدأ الشهر المقبل.
وأضاف: “يجب على الولايات المتحدة أن تضع في اعتبارها أنها ستعامل على أساس المساواة عندما تهددنا بالأسلحة النووية”، مشددا على أنه “يجب على واشنطن أن تتخلى عن سياستها العدائية التي عفا عليها الزمن والانتحارية تجاه كوريا الشمالية، وإلا فإنها ستواجه عاقبة غير مرغوب فيها”.
أفادت معلومات صحفية بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت اليوم في قاعدة عسكرية قرب العاصمة المالية باماكو.
وحسب المعلومات فإن الاشتباكات مندلعة منذ الساعة الخامسة من فجر اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، في قرية كاتي في معسكر ساوندياتا العسكري، دون أن تعرف الأسباب، في ظل تحليق مروحيات فوق القاعدة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن تطوير شراكة شاملة مع الدول الأفريقية تعد من الأولويات لسياسة روسيا الخارجية، مشيرا إلى أن موسكو منفتحة على المزيد من تعزيز التعاون.
وأضاف لافروف -في مقال نشره موقع وزارة الخارجية الروسية، اليوم /الجمعة/، “لا يزال تطوير شراكة شاملة مع الدول الأفريقية من بين أولويات السياسة الخارجية لروسيا، ونحن على استعداد للمساهمة في زيادة نموها -بما يتماشى مع القرارات الاستراتيجية التي تم اتخاذها في أواخر شهر أكتوبر عام 2019 في القمة الروسية-الأفريقية الأولى في سوتشي”.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وشدد لافروف على أن روسيا لا تفرض أي شيء على أحد ولا تخبر الآخرين كيف يعيشون، وقال “إننا نتعامل باحترام كبير مع سيادة الدول الأفريقية وحقها غير القابل للمصادرة في تحديد مسار تنميتها بنفسها.. نحن ملتزمون بشدة بمبدأ (الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية)”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا والدول الأفريقية بدأت العمل على جدول أعمال القمة الروسية-الأفريقية الثانية، والمقررة في عام 2023.
ولفت إلى أن مهمة جلب الأطراف الاقتصادية الروسية والأفريقية إلى أسواق بعضهم البعض، وكذا تشجيع مشاركتهم في مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق، في الصدارة.. وأضاف “نفترض أن القمة الإفريقية-الروسية الثانية، ستسهل تسوية هذه المهام وغيرها، وبالتعاون مع أصدقائنا الأفارقة، بدأنا العمل على هذا المحتوى”.
وتعقد القمة الروسية-الأفريقية الثانية في روسيا عام 2023، وكان قد تم عقد القمة والمنتدى الاقتصادي الروسي-الأفريقي الأول في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر عام 2019 في مدينة سوتشي الروسية تحت شعار “من أجل السلام والأمن والتنمية”.