أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الأعمال الإرهابية الجبانة التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتى كان آخرها العمل الإرهابى الجبان الذى أحبطته أجهزة الأمن السعودية والذي كان يستهدف المسجد الحرام ومرتاديه.
وأكدت الوزارة ـ فى بيان لها ـ وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته بشكل دائم إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأنها على ثقة تامة فى قدرة المملكة ملكا وحكومة وشعبا على مواجهة الإرهاب ومن يقف خلفه والانتصار عليه.
كما أكدت استعداد الشعب الفلسطيني وقيادته لتقديم أشكال المساعدة الممكنة، ووضع جميع الإمكانيات لدعم ومؤازرة المملكة العربية السعودية الشقيقة فى مواجهتها ومعركتها العادلة ضد الإرهاب ومنظماته ومن يقف خلفه.
من ناحية أخرى أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الموقتة، المحاولات الإرهابية لاستهداف الحرم المكى بالمملكة العربية السعودية أمس الجمعة.
واستنكرت الخارجية الليبية، فى بيان لها اليوم، المحاولات الإرهابية التي أحبطت بيقظة رجال الأمن بالحرم المكي.
وأكدت الخارجية الليبية، تضامنها التام مع الأشقاء فى المملكة العربية السعودية «ضد كل من تسول له نفسه دولًا أو منظمات إرهابية بإلحاق الضرر بأمنها واستقرارها وبزوارها».
كما وصفت الخارجية الليبية المحاولات الإرهابية فى بيانها «بـ الأيادى المرتعشة وأصحاب القلوب المريضة ومن يحركهم ويقف وراءهم لن تتمكن بإذن الله من تحقيق مآربهم وأهدافهم الدنيئة فى هذا الوقت الذي تتصدر فيه المملكة التحالف ضد قوى الشر الداعمة للإرهاب، وتلعب دورًا فاعلًا وأساسيًا فى معركة تحجيمه تمهيدًا للقضاء عليه».
من جانبها أدان المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطني الليبية بـ«أشد العبارات» المخطط «الإرهابي» الذى كان يستهدف الحرم المكي ومرتاديه من المعتمرين والمصلين أمس الجمعة.
وأكد المجلس الرئاسى، فى بيان له اليوم، «وقوف ليبيا إلى جانب المملكة العربية السعودية وتضامنها الكامل مع مواقفها وما تتخذه من إجراءات فى مواجهة الإرهاب الذي اكتوت ليبيا بناره وتعرف مدى بشاعته».
من جهتها استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، المحاولة الآثمة لاستهداف الحرم المكي الشريف. وذكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، فى بيان صادر عنها اليوم السبت، أنها تلقت ببالغ الشجب والاستنكار أنباء المحاولة الآثمة، التى خططت لها شرذمة إرهابية ضالة، لاستهداف المسجد الحرام، أقدس مقدسات الإسلام.
وأضافت” أن اختيار هذه الليلة التى يعج فيها البيت العتيق بالمصلين فى ختم القرآن العظيم فى رمضان الكريم، ليدل بما لا يدع مجالا للشك على السعي إلى إيقاع أكبر عدد من القتلى فى صفوف ضيوف الرحمن، وجيران حرمه الآمن، ما يكشف بوضوح الدوافع الحقيقية للإرهاب فى استهدافه للإسلام والمسلمين وخدمة لمصالح القوى الأجنبية التي تناصب الأمة العربية والإسلامية العداء”.
وشددت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب على إدانتها بكل حزم لهذه المحاولة النكراء، معلنة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية فى مواجهة الإرهاب والتطرف، معربة فى الوقت ذاته عن ارتياحها البالغ لأداء قوات الأمن السعودية الباسلة، وقدرتها على إجهاض المخططات الإرهابية وضمان أمن المملكة واستقرارها.
اخبار عربية