فى الاوانة الاخيرة دائما نسمع ان مناخ و حالة الطقسعلى كوكب الارض تتغير وذلك بسبب عوامل مؤثرة كثيرة منها تأثير الاحتباس الحرارى على الطقس وتأثير فعل الانسان وعوامل اخرى الغالبية من الناس يعلمها ويعلم تأثيرها على الطقس لكن ان يكون ايضا للبكتيريا دور فى التأثير على الطقس والمناخ؟ نعم بالفعل اكتشفت دراسة حديثة ان البكتيريا تؤثر على الطقسومناخ الارض.
حيث نشرت واشنطن (أ ف ب) - كشفت دراسة علمية أن الجزء من الغلاف الجوي المسمى “تروبوسفير”، ويقع بين ارتفاع 6 و10 كيلومترات، يحتوي على كائنات مجهرية، من بينها بكتيريا، يمكن أن تؤثر علىالطقس والأحوال الجوية. وقال كوستاس كوستانتينيديس، الأستاذ في جامعة جورجيا الأميركية، وأحد المشرفين على الدراسة إنه “لم نكن نتوقع أن نعثر على هذا العدد من الكائنات الدقيقة في التروبوسفير الذي كان يعتبر بيئة صعبة للحياة”. وأضاف “يبدو أن هناك تنوعاً كبيراً في الأنواع الحية، لكن ليس في الجزء الأعلى من التروبوسفير”.
ويجهل العلماء حتى الآن ما إذا كانت هذه الكائنات تعيش بصورة دائمة في هذا الجزء من الغلاف الجوي، ربما متعلقة بجزيئات الكربون أو أنها تبقى لوقت قصير فقط، محمولة بواسطة الرياح من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي. وارتكزت هذه الدراسة على عينات أخذت من مناطق في الغلاف الجوي فوق اليابسة، وأيضاً فوق البحار، خاصة بحر الكاريبي، وبعض مناطق المحيط الأطلسي، خلال الإعصارين “إيرل”، و”كارل”، في عام 2010 وبعدهما.
ووفقاً لمعدي هذه الدراسة المنشورة في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم، فإن إحدى الفوائد العلمية لهذه الاكتشاف هو أن هذه الكائنات الدقيقة من شأنها أن تؤثر في تشكل الثلوج في الغيوم ,وتؤثر على الطقس، أي أنها قد تكون ذات تأثير مباشر على الأحوال الجوية والطقس. إلى ذلك، يمكن أن تساهم دراسة انتقال البكتيريا مع الرياح لمسافات طويلة، في فهم انتقال الأمراض المعدية بين البشر.
حيث نشرت واشنطن (أ ف ب) - كشفت دراسة علمية أن الجزء من الغلاف الجوي المسمى “تروبوسفير”، ويقع بين ارتفاع 6 و10 كيلومترات، يحتوي على كائنات مجهرية، من بينها بكتيريا، يمكن أن تؤثر علىالطقس والأحوال الجوية. وقال كوستاس كوستانتينيديس، الأستاذ في جامعة جورجيا الأميركية، وأحد المشرفين على الدراسة إنه “لم نكن نتوقع أن نعثر على هذا العدد من الكائنات الدقيقة في التروبوسفير الذي كان يعتبر بيئة صعبة للحياة”. وأضاف “يبدو أن هناك تنوعاً كبيراً في الأنواع الحية، لكن ليس في الجزء الأعلى من التروبوسفير”.
ويجهل العلماء حتى الآن ما إذا كانت هذه الكائنات تعيش بصورة دائمة في هذا الجزء من الغلاف الجوي، ربما متعلقة بجزيئات الكربون أو أنها تبقى لوقت قصير فقط، محمولة بواسطة الرياح من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي. وارتكزت هذه الدراسة على عينات أخذت من مناطق في الغلاف الجوي فوق اليابسة، وأيضاً فوق البحار، خاصة بحر الكاريبي، وبعض مناطق المحيط الأطلسي، خلال الإعصارين “إيرل”، و”كارل”، في عام 2010 وبعدهما.
ووفقاً لمعدي هذه الدراسة المنشورة في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم، فإن إحدى الفوائد العلمية لهذه الاكتشاف هو أن هذه الكائنات الدقيقة من شأنها أن تؤثر في تشكل الثلوج في الغيوم ,وتؤثر على الطقس، أي أنها قد تكون ذات تأثير مباشر على الأحوال الجوية والطقس. إلى ذلك، يمكن أن تساهم دراسة انتقال البكتيريا مع الرياح لمسافات طويلة، في فهم انتقال الأمراض المعدية بين البشر.