دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات وتبرعات
عاجلة لحماية ومساعدة مئات الآلاف من المدنيين الذي أرغموا على الفرار من بلداتهم إثر تصاعد الهجمات الوحشية
التي تشنها العديد من الجماعات المسلحة في منطقة وسط الساحل الإفريقي.
وقالت الوكالة في تقاريرها إن هجمات يشنها متشددون وعصابات إجرامية في كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو
تسببت في إصابة كل أشكال الحياة بالشلل في البلدات والمناطق الحدودية، كما أجبرت المواطنين على الهرب من
ديارهم مرات عديدة.
وقدرت المفوضية أن هناك أكثر من 3 ملايين، من بينهم 831 ألف لاجئ، أبعدوا من المنطقة، لتصبح منطقة الساحل
واحدة من “أسرع أزمات الإبعاد تصاعداً على مستوى العالم.”
وأضاف المتحدث باسم “المفوضية”، باربار بالوتش، أن استمرار عدم تجريم الهجمات على المدنيين الأبرياء أمر يكتنفه الغموض لافتا إلى إن الأسر المبعدة تعيش في مناطق مكتظة تندر فيها الخدمات الأساسية، وأن كثيرا من الناس وصلوا دون أي متعلقات ، كما أن تصاعد الانعدام الأمني والهجمات تضر بشدة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
المصدر : وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق