عقد إمام مالي يتمتع بنفوذ كبير وأحزاب معارضة وحركة في المجتمع المدني تحالفا غير مسبوق دعا السبت إلى التظاهر الأسبوع المقبل للمطالبة باستقالة الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا من منصبه في البلاد التي تشهد نزاعا.
وقال التحالف في بيان سلم إلى وسائل الإعلام في باماكو “في مواجهة الوضع المأساوي الذي يشهده بلدنا”، اتفق أعضاء هذا التحالف على “خلق الظروف لتعبئة كبيرة من أجل يقظة وطنية في مواجهة الحكم الفوضوي والاستغلالي” الذي يعرض البلاد “لخطر تقسيم”.
ويضم هذا التحالف الجديد حركة يقودها الإمام محمود ديكو و”جبهة الإنقاذ والديموقراطية” التي تضم عددا من أحزاب المعارضة وحركة من المجتمع المدني بقيادة المخرد السينمائي المعروف وزير الثقافة السابق شيخ عمر سيسوكو.
وكان الإمام محمود ديكو وهو رجل دين معروف متشدد، قريبا من الرئيس كيتا. وقد دخل الساحة السياسية في الأشهر الأخيرة ويوجه انتقادات حادة للسلطة.
وقال عيسى كاو نجيم المقرب من الإمام ديكو لصحافيين “نريد قطيعة مع النظام السياسي الحالي. نريد حوكمة أخرى في مالي”.
ولا يمكن التكهن بقدرة هذا التحالف السياسي الديني على تحقيق تعبئة.
وتشهد مالي منذ 2012 أزمة عميقة سياسية وأمنية واقتصادية. وأدت حركات تمرد لانفصاليين وجهاديين بقيادة مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى أعمال عنف أسفرت عنمتنوعة سقوط آلاف القتلى ونزوح مئات الالاف.
وامتدت أعمال العنف هذه التي بدأت في شمال مالي إلى وسط البلاد، ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وما زالت مناطق واسعة من أراضي البلاد خارجة عن سلطة الدولة.
المصدر : أ ف ب
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق