قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث اليوم الأحد إن بلاده بحاجة إلى 15 يوما إضافيا من العزل العام، حتى 21 يونيو، ”لتتخلص من الوباء نهائيا“ وإنه سيطلب من البرلمان الموافقة على تمديد القاعدة التي تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم لمدة أسبوعين لمرة أخيرة.
وأضاف سانتشيث في مؤتمر صحفي ”كدنا نحقق ما نسعى إليه“، وعبّر عن ارتياحه الغامر إزاء التراجع الشديد في عدد حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا، وهي إحدى أشد الدول تضررا بالجائحة.
وستنتهي حالة الطوارئ الوطنية المفروضة في البلاد يوم 21 يونيو وتنتهي معها إجراءات العزل العام مما سيسمح للمواطنين بالتحرك بحرية في المناطق التي يعيشون فيها. وبدءا من الأول من يوليو سيتمكن المواطنون من التنقل في أنحاء بلدهم.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات في البلاد زاد حالتين يوم الأحد ليبلغ 27127، بينما زاد عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس 96 خلال الليل إلى 239429.
وفرضت إسبانيا حالة الطوارئ يوم 14 مارس والتي شملت عزلا عاما صارما لا يتسنى للمواطنين فيه أن يبرحوا منازلهم إلا لشراء الطعام والتماس الرعاية الطبية أو للعمل الذي لا يمكن أداؤه من المنزل. وكان بقاء الأطفال في المنازل طوال اليوم إلزاميا في البداية. وتخفف السلطات حاليا تلك القيود تدريجيا.
وبالرغم من اعتراض أحزاب يمينية على آخر تمديد لإجراءات العزل العام وخروج مظاهرات في أنحاء البلاد احتجاجا عليه، أبرم سانتشيث اتفاقا مع حزب اليسار الجمهوري لقطالونيا الانفصالي يضمن لحكومة الأقلية التي يرأسها الحصول على دعم كاف لتمديد إجراءات العزل العام.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق