الثلاثاء، 28 أبريل 2020

أستراليا تقول إنها “تحزر تقدما” في مواجهة فيروس كورونا وتخفف قيود العزل

قالت أكثر ولايات أستراليا ازدحاما بالسكان اليوم الثلاثاء إنها ستخفف بعض القيود على الحركة في وقت عادت فيه الشواطئ لاستقبال الزائرين وسط آمال بأن تساعد سياسة بإجراء اختبارات طبية واسعة في الحفاظ على انخفاض في عدد لإصابات الجيدة بفيروس كورونا.

وعاد شاطئ بوندي وشاطئان آخران مجاوران في سيدني لاستقبال السكان اليوم بعد إغلاق لمدة شهر بسبب انتهاك أعداد كبيرة لضوابط التباعد الاجتماعي.

وقال وزير الصحة جريج هنت إن أستراليا سجلت حالة واحدة فقط بكوفيد-19 مصدرها غير معلوم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مما يرجح أن العدوى محليا توقفت تقريبا.

وقال ”نحرز تقدما لكننا لم ننتصر بعد“.

وقالت ولاية نيو ساوث ويلز التي سجلت نحو نصف حالات الإصابة بكوفيد-19 والبالغ عددها 6700 حالة تقريبا إنها ستسمح بذهاب شخصين بالغين لزيارة منزل شخص آخر بدءا من يوم الجمعة لتخفف بذلك قيود البقاء بالمنزل والحظر على الخروج لغير الضرورة.

وقالت جلاديس بيريجيكليان رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين في سيدني ”بالنسبة للكثير من الناس.. قبعوا في منازلهم لعدد من الأسابيع، ومع السماح لهم فقط بالتريض أو الحصول على رعاية طبية أو شراء ما يحتاجون أو الذهاب للعمل، عزل الكثير من الناس أنفسهم في منازلهم“.

وأضافت ”سيتمكن شخصان بالغان من الذهاب وزيارة شخص آخر في منزله مع مراعاة قواعد الحرص، والحد من الاختلاط الاجتماعي والصحة العقلية للجميع“.

وتابعت قائلة إن الأطفال سيسمح لهم بمصاحبة البالغين في الزيارات المنزلية.

وأغلقت أستراليا حدودها الخارجية والداخلية وفرضت إغلاقا مبكرا للأعمال التجارية وأصدرت ضوابط تباعد اجتماعي صارمة لتتجنب بذلك ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مثلما حدث في دول أخرى.

وستبدأ ولايات أستراليا في تخفيف بعض القيود مع تباطؤ المعدل المحلي للإصابات الجديدة لنحو واحد بالمئة مقارنة مع 25 بالمئة قبل شهر مضى.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق