قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل اليوم الجمعة إنه مدد الوقت المتاح لمناقشة سبل إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران في إطار آلية تسوية المنازعات التي فعّلتها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وأضاف في بيان ”هناك اتفاق على الحاجة لمزيد من الوقت بسبب تعقيدات القضايا المشمولة، لهذا مددنا الإطار الزمني“.
وفي 14 يناير، أخطرت الدول الأوروبية الثلاث بوريل بأنها فعّلت آلية تسوية المنازعات لتبدأ من الناحية النظرية عملية مدتها 15 يوما لحل القضايا الخلافية مع إيران.
لكن من الناحية العملية قال مسؤولون إنه لم يتضح متى يمكن بدء مدة الخمسة عشر يوما لأن إيران لم تعترف رسميا بعملية المشاورات.
وقال بوريل إن اللجنة المشتركة التي تراقب ضوابط الاتفاق النووي الإيراني ستجتمع في فبراير لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق