الجمعة، 31 يناير 2020

الديمقراطيون ربما يفشلون في مسعاهم لاستدعاء شهود لمساءلة ترمب

يبدو أن الديمقراطيين أخفقوا الخميس في محاولتهم الحصول على الأصوات اللازمة لاستدعاء شهود ضمن إجراءات مساءلة الرئيس دونالد ترمب مما يمهد الطريق لاحتمال تبرئته في مطلع الأسبوع.

وحاول الديمقراطيون الحصول على أصوات أربعة جمهوريين على الأقل لدعم هذا المسعى لكن آمالهم تبددت عندما قال السناتور الجمهوري لامار ألكسندر، الذي لم يكن قد حسم أمره بعد، إن توفير أدلة إضافية في القضية مسألة ليست ضرورية.

وقال ألكسندر في بيان بعد الجلسة المسائية ”ليست هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة لإثبات شيء تم إثباته بالفعل ولا يفي بالمعايير العليا لدستور الولايات المتحدة فيما يتعلق بجريمة تستلزم المساءلة“.

وباستثناء تغيير غير متوقع في موقف سناتور جمهوري آخر يبدو أن قرار ألكسندر سيعجل بنهاية محاكمة ترمب التي استمرت أسبوعين.

ونأت السناتور الجمهورية سوزان كولينز عن موقف حزبها وأعلنت دعمها لاستدعاء الشهود. لكن الديمقراطيين احتاجوا على الأقل إلى ثلاثة من الأعضاء الجمهوريين لمنحهم الواحد والخمسين صوتا اللازمة لاستدعاء الشهود وإطالة مدة المحاكمة.

وفي وقت متأخر الخميس، قالت السناتور الجمهورية ليزا موركوسكي ”سوف أتأمل فيما سمعت، وأعيد قراءة ملاحظاتي وأقرر ما إذا كنت بحاجة إلى سماع المزيد“.

وقد تتعادل الأصوات في مسألة استدعاء الشهود وتقديم أدلة إضافية إذا انضمت موركوسكي والسيناتور ميت رومني إلى كولينز في دعم الأدلة الإضافية.

ويعني مثل هذا الجمود أن مساعي استدعاء الشهود ستفشل ما لم يصوت رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة جون روبرتس الذي يرأس محاكمة مجلس الشيوخ، لكسر هذا التعادل في الأصوات.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق