قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الجمعة، إن واشنطن بصدد البدء في إعادة توزيع مرتقبة للقوات على مستوى العالم، خلال العام الجاري.
وأوضح إسبر، في تصريحات صحفية اليوم، أنه لا يريد تحديد إطار زمني صارم لاستكمال ما أطلق عليه “مراجعة للسياسات الدفاعية” وسط توقعات بأن يؤدي إلى إعادة توزيع القوات.
وأضاف إسبر “أن كنت سأحدد موعدا نهائيا للمراجعة فإنني أريد التشديد على أننا سنكون في وضع أفضل بعض الشيء بحلول بداية السنة المالية المقبلة”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساع لإعادة تركيز وزارة الدفاع “البنتاجون” على التحديات التي تمثلها الصين وروسيا.
فيما أوضح العديد من الخبراء أن هذا المسعى جاء متأخرا في ظل التطور العسكري للصين على مدى العقدين الماضيين، بينما كانت الولايات المتحدة تركز على عمليات مكافحة الإرهاب في العراق وأفغانستان وسوريا وغيرها ، وفي ظل تنامي التوتر مع إيران والميليشيات التي تدعمها طهران، لم يتضح حجم التغير المتوقع، خاصة في عام الانتخابات الأمريكية.
ومع سعي الجيش الأمريكي للتعامل مع الصين على نحو أكثر حزما، ترى القيادة الجنوبية بالجيش أن أميركا اللاتينية يتعين أن تكون محورية في تحقيق ذلك.
ووفقا لبيانات الجيش الأمريكي، فقد زادت زيارات البحرية الصينية لموانئ المنطقة بنسبة 70 في المئة خلال الأعوام الخمسة الماضية، كما تعزز بكين مبيعات الأسلحة واستثمارات البنية التحتية والتجارة مع دول أميركا اللاتينية.
كما رصدت القيادة الجنوبية في الجيش الأمريكي مبيعات أسلحة صينية لفنزويلا وحدها على مدى العقد الماضي بنحو 615 مليون دولار.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق