أكدت حركة فتح، أن خطة مارشال التي قدمها منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية الجديد والتي تتمثل في إعادة التهدئة في غزة مقابل خلق وضع اقتصادي أفضل بأنه مخطط لا ينفصل عن صفقة القرن.
وأوضحت الحركة، على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي إن هذا المخطط يهدف لتكريس دولة ذات حدود مؤقتة وإخضاع الضفة لحكم ذاتي.
من جهة ثانية، اعتبرت حركة فتح قيام السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بالتقاط صورة له أثناء تلقيه لوحة كهدية يظهر فيها الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى خطوة خطيرة للغاية من قبل الإدارة الأمريكية.
وأوضح “القواسمي”، أن هذا التصرف يؤكد على وجود نوايا مبيته لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم ، متابعا أن الإدارة الأمريكية تنفذ مخططا على مرحلتين منذ سنوات.. الأول اعتبار القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل ، والثانية تنفيذ ما خطط له بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ، وأضاف القواسمي أن إسرائيل وأمريكا استغلتا الوضع العربي المنقسم والمنشغل في أوضاعه الداخلية لنقل السفارة الأمريكية للقدس وإزاحة ملف قضية القدس واللاجئين عن الطاولة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق