قال متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الأحد، إن قوات الأمن ”ستواجه بحزم“ الاضطرابات التي يمكن أن تستغلها الولايات المتحدة وأعداء آخرون وذلك بعد موجة احتجاجات شهدتها إيران بسبب قضايا اقتصادية في الأساس.
وأثارت العودة المحتملة للعقوبات الاقتصادية الأمريكية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية، اضطرابات عمالية واحتجاجات في إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية نظمتها عدة جماعات بينها مدرسون وسائقو شاحنات.
وفي وقت سابق هذا الشهر قُتل شخصان على الأقل في مدينة كازرون بجنوب إيران حينما أشعل محتجون النار في مركز للشرطة.
وتحرص النخبة الحاكمة في إيران على منع أي تكرار للاضطرابات التي وقعت أواخر ديسمبر، عندما وقعت مظاهرات في 80 مدينة وبلدة بسبب مستويات المعيشة السيئة، ودعا بعض المحتجين الزعماء الدينيين إلى التنحي.
ونقل موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية عن المتحدث باسمها غلام حسين محسني اجئي ”الهيئات القضائية والأمنية… ستتصدى بكل حزم لأي جماعة أو فرد يريد تقويض أمن البلاد“ مضيفا أن إثارة التوترات جزء من ”الحرب النفسية“ الأمريكية ضد إيران.
وتابع ”أحث العائلات على ألا تسمح للحرب النفسية التي يشنها الأعداء بأن تغرر بأطفالهم… خاصة الصهاينة (إسرائيل) والأمريكيين وعدم السماح لأعداء الثورة بالتسلل بين صفوف المحتجين الذين يطالبون بمطالب مشروعة“.
وأضاف ”هذه الأيام يعمل الأمريكيون والصهاينة ما في وسعهم للوصول إلى أحقر الناس وإلى الإرهابيين“.
وطمأن الرئيس حسن روحاني الإيرانيين من أن اقتصادهم المعتمد على النفط يمكن أن يصمد في مواجهة العقوبات الجديدة وذلك بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في الثامن من مايو.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق