الثلاثاء، 22 مايو 2018

أمريكا تعزز الدفاعات الصاروخية في شرق آسيا مع اقتراب قمة ترامب وكيم

وصلت المدمرة البحرية الأمريكية ميليوس، وهي واحدة من أكثر المدمرات المزودة بصواريخ موجهة تقدما في البحرية الأمريكية، إلى اليابان، اليوم الثلاثاء، لتعزيز الدفاعات ضد أي هجمات صاروخية باليستية قد تشنها كوريا الشمالية أو أي دولة أخرى في شرق آسيا.

ويأتي وصول السفينة الحربية إلى قاعدة يوكوسوكا البحرية قبل ثلاثة أسابيع من الاجتماع الأول من نوعه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والمقرر عقده في سنغافورة.

ويمثل استعراض القوة تذكرة بالضغط العسكري الذي قد تتعرض له كوريا الشمالية في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لحملها على التخلي عن أسلحتها النووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية.

وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المدمرة ميليوس ”ستدعم الأمن والاستقرار في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادي بتقديم قدرات دفاع صاروخي معززة كمنصة دفاع للصواريخ الباليستية“.

ويأتي وصول السفينة ميليوس إلى يوكوسوكا، وهي مقر الأسطول الأمريكي السابع، بعدما ثارت الشكوك الأسبوع الماضي حول إمكانية عقد الاجتماع بين ترامب وكيم.

وقالت كوريا الشمالية إنها تعيد النظر في عقد القمة بعد أن ألغت محادثات منفصلة مع كوريا الجنوبية احتجاجا على تدريبات قتالية جوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمعروفة باسم (ماكس ثندر).

وأضافت كوريا الشمالية أنها ستنسحب من الحوار إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي بيونجيانج عن ترسانتها النووية من طرف واحد. وتقول إنها تحتاج السلاح النووي للدفاع عن نفسها من العدوان الأمريكي.

وحذر ترامب من أن عدم التوصل لاتفاق بشأن نزع الأسلحة النووية قد يؤدي إلى ”تدمير“ حكم كيم.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق