الجمعة، 6 أبريل 2018

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجرت تفتيشا في روسيا

قالت الصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة إن مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجروا عملية تفتيش في موقع لم تكشف عنه في روسيا خلال الأسبوع الماضي.

ولم يتضح ما إذا كانت هناك صلة بين التفتيش وبين تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا بغاز أعصاب في بريطانيا أم أنه مجرد إجراء اعتيادي.

وقال مصدر دبلوماسي، طالبا عدم الكشف عن هويته بسبب قواعد السرية لدى المنظمة، إن من غير المرجح أن تكون الزيارة مرتبطة بقضية سالزبري، وهي المدينة التي تعرض فيها سكريبال للهجوم.

وأضاف المصدر ”أعتقد أنه مرتبط بتفتيش دوري“ لموقع صناعي كيميائي.

وتشارك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومقرها في لاهاي، في التحقيقات المتعلقة بالهجوم على سكريبال. وسمحت محكمة إنجليزية الشهر الماضي لخبراء المنظمة بفحص عينات من دم سكريبال وابنته. كما يفحص مفتشون من المنظمة المادة السامة التي استخدمت في الهجوم.

ويجرى فحص العينات في مختبرات مستقلة يتوقع أن تسلم ما ستتوصل إليه من نتائج على نحو سري لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأسبوع المقبل. ولن تحدد المنظمة الطرف المسؤول عن الهجوم لكنها ستؤكد ما إذا كان سلاح كيميائي محظور استخدم فيه.

وستقدم النتائج العلمية بعد ذلك للوفد البريطاني الذي قال إنه سيكشف النتائج للمجلس التنفيذي للمنظمة المؤلف من 41 دولة عضوا بينها الولايات المتحدة وروسيا.

ونشرت الصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية (كراسنايا زفيزدا)، أو النجم الأحمر، يوم الجمعة رسما توضيحيا يظهر بعض الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي وشملت زيارة لروسيا قامت بها ”مجموعة تفتيش من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية“.

ولم تكشف الصحيفة عن تفاصيل أخرى.

وأتمت روسيا العام الماضي تدمير 40 ألف طن تقريبا من الأسلحة الكيميائية كانت كشفت عنها للمنظمة. وقد تكون الزيارة متابعة اعتيادية ضمن عملية التحقق من ذلك.

كانت بريطانيا قالت إن من ”المرجح بشدة“ أن تكون موسكو هي المسؤولة عن تسميم سكريبال وابنته. ويقول مسؤولون بريطانيون إنهما تعرضا لغاز الأعصاب (نوفيتشوك) الذي جرى تطويره في الاتحاد السوفيتي السابق.

وتنفي موسكو أي ضلوع في الهجوم وتقول إنها لا تملك أي مخزون من هذا الغاز أو من أي سلاح كيميائي آخر. وتسببت القضية في تفجر خلاف دبلوماسي أدى لطرد عشرات الدبلوماسيين من دول عديدة.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق