الأحد، 29 أبريل 2018

وفد أممي يزور لاجئين من الروهينجا على الحدود بين بنجلاديش وميانمار

قام وفد من مجلس الأمن الدولي اليوم /الأحد /بزيارة لاجئين روهينجا عالقين على طول الحدود بين بنجلاديش وميانمار.

وتتعرض ميانمار لضغوط دولية كثيفة منذ أغسطس 2017 في ولاية راخين ، أدت إلى فرار حوالى 700 الف من الروهينغا، الاقلية المسلمة العديمة الجنسية في البلد الذي يشكل البوذيون أكثرية سكانه.

ومن المقرر ان يلتقي وفد الامم المتحدة مع عدد من الروهينجا في مخيمات بنجلاديش، ومع رئيسة وزراء شيخة حسينة واجد قبل أن يتوجه الى ميانمار للقاء الزعيمة اونج سان سو تشي، والسماح له بالتحليق فوق ولاية راخين.

وفي بنجلاديش، صرح مفوض اللاجئين البنجالى محمد عبد الكلام، لوكالة فرانس برس، إن وفد الأمم المتحدة الذي يضم 26 دبلوماسيا من 15 بلدا، زار اولا مخيم كوناربارا حيث يقيم نحو ستة الاف من الروهينجا.

وقال رئيس المخيم ديل محمد، إن الوفد التقى نساء يقلن انهن تعرضن للعنف في ولاية راخين.

وسيزور الوفد أيضا مخيم كوتوبالونج حيث تظاهر مئات من الروهينجا رافعين لافتات تطالب باعادة حقوقهم في ميانمار قبل أن تفرقهم الشرطة من دون صدامات.

وسيقدم الروهينجا الى وفد الأمم المتحدة 14 شرطا من أجل عودتهم الى ولاية راخين.

وقال دبلوماسي إن الوفد سيناقش مع السلطات البورمية خطة تهدف الى منح الروهينغا هوية وحقوقا.

وقبيل زيارة الوفد, أعلن الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش تعيين كريستين شرانر بورجنر مبعوثة خاصة لهذه الازمة.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق