الجمعة، 23 مارس 2018

استطلاع يظهر تراجع شعبية الرئيس الفرنسي ماكرون لأدنى مستوياتها

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت لأدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة بعد يوم من احتجاجات في أنحاء البلاد على سياسته للإصلاح شارك فيها عشرات الألوف من موظفي الحكومة.

وأظهر استطلاع بي.في.إيه للرأي أن على الرغم من تراجع البطالة وارتفاع مكانة فرنسا عالميا إلا أن مستوى قبول الناس لأداء الرئيس الذي يبلغ من العمر 40 عاما تراجع ثلاث نقاط مئوية في مارس إلى 40 بالمئة.

وكشف الاستطلاع أن هذا يعني انخفاض شعبيته 12 نقطة منذ نهاية العام الماضي برغم أنه ليس في وضع أسوأ من سلفيه فرنسوا أولوند ونيكولا ساركوزي في نفس الفترة من رئاستهما.

وبسبب الاستياء من إصلاحات خاصة بالعمل والضمان الاجتماعي أضرب معلمون وممرضات وغيرهم من العاملين في القطاع العام عن العمل يوم الخميس بسبب مخاوف بشأن خططه لخفض عدد العاملين وتطبيق نظام الأجر وفقا للأداء.

كما يريد المحتجون تعطيل خطط ماكرون لزيادة ضريبة خاصة تستخدم لتمويل الضمان الاجتماعي، وهو ما سيضر بالمتقاعدين على وجه الخصوص، وإصلاح تأمينات البطالة وإصلاح شركة السكك الحديدية الحكومية المثقلة بالديون.

ويبدو أن مشروع قانون الضرائب الأعلى للمتقاعدين يثير استياء شريحة عمرية كان ماكرون يحظى بشعبية بين أفرادها حتى الآن. وتراجعت شعبيته بين الناخبين فوق سن الخامسة والستين لأدنى من 50 بالمئة لأول مرة في مارس آذار حيث انخفضت إلى 47 بالمئة.

وانتخب ماكرون في مايو الماضي بوعود تطبيق إصلاحات فشل من سبقوه فيها رافضا الانحياز إلى الأحزاب التقليدية في اليمين واليسار.

وتظهر استطلاعات الرأي أنه على الرغم من أن غالبية الناخبين أيدوا إضراب يوم الخميس فإن عددا أكبر يدعم الإصلاحات.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق