الاثنين، 15 يناير 2018

نائب سوري في ذكرى مئوية عبد الناصر: «أعاد مركب القومية العربية للسير»

26940546_10154895763906152_1714763116_n

بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لميلاد القائد جمال عبد الناصر، اعتبر عضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج على أن جمال عبد الناصر هو عبارة عن الريح القوية التي أعادت مركب القومية العربية للسير بعد توقفها من أيام الكواكبي.

وأضاف أنه بزمن أصبحت الخيانة امتياز والتبعية أمر واقع وضروري لممارسة الحياة السياسية في الدول العربية، وتكالبت الأحلاف الاستعمارية المبطنة ذات الوجهين التي تريد السيطرة مقدرات وثروات الأمة، فظهر ذلك الضابط الشاب الذي تذوق مرارة الهزيمة والخديعة في حرب فلسطين ليعيد للقومية العربية ألقها.

وتابع : كان جمال عبد الناصر كالريح العاصفة التي لا يقف بوجهها شيء حيث استطاع اخراج كل المتآمرين والمتواطئين على الأمة من داخل مصر وخارجها استطاع إخراجهم خارج التاريخ بل اكثر من ذلك اسقطت رؤياه ورقة التوت الذين كانوا يتسترون بها.

وأكد عندما زار جمال عبد الناصر دمشق حمله الشعب السوري وسيارته في موكب مهيب ، وعندما وقّع بيان الوحدة كان امل شعوب الدولة العربية المتحدة في التحرر والنصر وانتشالها من ظلمات الجهل والقهر .

كما أكد الحاج علي أن ثورة عبدالناصر كانت ثورة ضد كل اشكال التبعية في كل مكان وزمان وثورة ضد كل أشكال الخنوع للاستعمار في كل مكان وزمان وكانت ثورة ضد كل الخونة الذين باعوا بلادهم بثلاثين من الفضة من الساسة والعسكريين في كل مكان وزمان.

وأوضح لذلك ثورته باقية وحية وفتية في كل مكان وزمان لانها صادقة تعبر عن طموح كل عربي شريف يحب بلده وتاريخه ويحلم بمستقبل افضل ، هي ثورة كل عربي يحلم بأن يملك زمام امره وزمام مقدراته، لذلك هي باقية في كل زمان ومكان .

ولفت علي أن عبد الناصر لم يمت، عبد الناصر حي باقٍ في قلوب كل العروبيين وكل الشرفاء ، وكل الغيورين على وطنيتهم وقوميتهم، ولا شك أنه من الصعوبة بمكان الإجابة على سؤال ماذا لو عاش رجل بحجم جمال عبد الناصر في مختلف المراحل التاريخية في ظل التحديات الكبرى التي مرّت بها مصر وأمتنا العربية.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق