أعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران أسماء جهانكير عن قلقها من احتمالية تعرض الأشخاص الذين تم احتجازهم خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران إلى التعذيب.
وقالت جهانكير – في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الخميس/ – إن “الوضع في إيران لن يكون مريحا أبدا حتى للحكومة نفسها، وذلك إذا لم تتوصل إلى نوع من التسوية مع المواطنين لمنحهم حقوقهم”.
من جانب آخر , طالبت الولايات المتحدة الامريكية إيران بالافراج عن المتظاهرين الذين تم اعتقالهم اثناء الاحتجاجات، معربة عن قلقها بشدة من تقارير تفيد بأن طهران زجت آلافاً من مواطنيها في السجون وعذبت وقتلت بعضهم في الاحتجاز، وفق ما أفاد البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن ادارة ترامب تشعر بقلق عميق ازاء التقارير التي تفيد بان النظام الايراني سجن الآلاف من المواطنين الايرانيين الإسبوع الماضي، لاشتراكهم في تظاهرات سلمية.
وأضافت «لن نظل صامتين بينما تقمع الدكتاتورية الإيرانية الحقوق الأساسية لمواطنيها، وسنحمل زعماء إيران المسؤولية عن أي انتهاكات».
وتابعت إن الولايات المتحدة تدعو الى الإفراج الفوري عن كل السجناء السياسيين في ايران، بمن فيهم ضحايا آخر حملة قمع.
يذكر أن موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة – التي تعود جزئيا للاستياء من المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد – هي الأخطر منذ الاضطرابات التي استمرت شهورا في عام 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في ذلك الوقت.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق